كِلانا بنفس الطّريق،
يُلملِمُنا الشّتاتْ
ندْعكُ جبين السّهر
فتستفزّنا الأُمنياتْ
ونُواري الجِراح بِنبضٍ
يضخّ دماء التّفاؤُل
فيُوحِّدُنا تحتَ ظِلالِ الشُّرُفاتْ
فنغفو تارة ونصحو تارة أخرى
بين أنيابِ الحياة
ننحت أسطورةَ حبٍّ
أوْرقت ليالٍ
أمطرتها حُرقة الذِّكرياتْ
،،،
أخي السّاهِر،
كتبتَ فأبدعت،
ولِفِكري ألهَمت
فشُكرا لِحرفِك المُلهِمْ
ولِحرفِك المنّاطِقِ بأرقى معاني الكلَمْ
دامَ نبضُ هذا القـلَمْ