منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الأمازيغ حضارة وعلم وادب وجهاد على مر التاريخ
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-01-12, 18:45   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
هاشمي15
عضو محترف
 
الصورة الرمزية هاشمي15
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يوبا الثاني


يوبا الثاني ابن يوبا الأول ولد حوالي 52 ق.م توفي ح 23 ب.م ملك أمازيغي حكم من عاصمته Caeserea (شرشال) مملكة موريتانيا القيصرية التي تبدأ من المغرب الحالي مرورا بكل شمال الجزائر إلى تونس، يوبا الثاني يمثل الملك المثقف الذي شجع و ناصر الفنون و العلوم و قد ازدهرت في عهد هذا الملك الشاب الفنون الجميلة من نحت و رسم و نقش و موسيقى و غناء و رقص ، فكان عصره هذا عصرا ذهبيا و حيث برزت إلى الوجود مدن نوميدية وموريطانية رومانية المظهر لكنها أمازيغية الروح. وذلك أن أهالي النوميديين (الجزائر) وموريطانيا (المغرب) الأمازيغيين قد ساهموا مساهمة فعالة في ظهور الحضارة والتمدن في بلاد شمال أفريقيا الأمازيغية. فعمال النحت و عمال البناء و الرسامون و النحاتون كان كثير منهم أمازيغ ، و برزوا أيضا في عالم الفلسفة الدينية والأدب.

نظرا لثقافة يوبا الثاني الموسوعية وكفاءته في التسيير الإداري ووفائه وإخلاصه للقيصر الروماني، نصبه الإمبراطور أغسطس ملكا على موريتانيا الطنجية وزوجه الأميرة كليوباترا سيليني الثانية Selené ابنة الإمبراطورة الرومانية كليوباترا المصرية .


كليوباترا سيليني الثانية


الملكة كليوباترا سيليني الثانية هي زوجة الملك الامازيغي يوبا الثاني وابنة الملكة المصرية المشهورة كليوباترا.

تزوجت كليوباترا سيليني الثانية بالملك الأمازيغي - يوبا الثاني سنة 26 ق.م . وانجبت منه طفلين هما:

الملك بطليموس الأمازيغي

كليوباترا الموريتانية

توفيت كليوباترا سيليني الثانية سنة 5 ميلادية.






بطليموس




*"بطليموس" (ابن يوبا الثاني): آخر ملوك نوميديا ، قتل سنة40.م مما أدى إلى ضم نوميديا إلى روما نهائيا




دوناتوس دونات


مؤسس المذهب الدوناتي
يعد دوناتوس Donatus من أهم أبطال المقاومة الأمازيغية وۥيعرف القس دوناتوس في التاريخ الأمازيغي بأنه من أبرز المفكرين الدينيين الأمازيغ المعروفين بنضالهم الشديد ضد قوى الظلم والطغيان. ولد دوناتوس في القرن الثالث الميلادي في شمال إفريقيا، ويعتبر من أهم الزعماء البرابرة الذين واجهوا الرومان بكل ما أوتي من علم ومن قوة. وهو أيضا من أهم المدافعين عن العقيدة المسيحية في الوسط الأمازيغي،


المسرحي ترنتــيوس آفر:


ولد ترينيس آفر في مدينة قرطاج التونسية سنة 184م، وهو من أهم كتاب المسرح في الثقافة الأمازيغية القديمة وتوفي سنة 159م.

هذا، وقد تبحر ترنتيوس في العلوم والفنون والآداب، وأصبح فريد زمانه وكاتبا مسرحيا كبيرا مازالت آثار أعماله راسخة في الريبرتوار الروماني واللاتيني والغربي، وعرف كذلك بكونه شاعرا كوميديا هزليا. وهو صاحب القولة المشهورة ” أنا إنسان؛ لا يخفى عني أي شيء مما هو إنساني!”. ومن إفراطه في حب الأدب أنه مات حزنا بأرض اليونان، بعد أن ضيع في البحر مخطوطات له، وهو ابن الثلاثين”[5]، أو الخامسة والثلاثين.

ومن مسرحياته الست المشهورة : “فتاة أندروس”، و”الحماة”، و”المعذب نفسه”، و”الخصي”، و”فورميو”، و”الأخوان”.



الشاعــر فلوروس:



ولد فلوروس Florus الأمازيغي في أفريقيا ، وسافر إلى روما التي ظل فيها خطيبا مفلقا ومؤرخا وشاعرا، وكان يشارك في المهرجانات الشعرية التي كانت تقام بالكابيتول، ومن كتبه” ملخص التاريخ الروماني”

فرونـتون:


ولد فرونتون أو مرقص كورنيليوس فرونتو Marcus Cornelius fronto بسيرتا بنوميديا ( الجزائر) ، وهو من أهم علماء البلاغة الأمازيغ الذين كانوا يكتبون باللاتينية، ومن أهم النحاة والمحامين الأفارقة الذين عاشوا بروما اللاتينية. وعرف عنه بكتابة الرسائل باللاتينية واليونانية واستبدالها مع تلامذته وأسياده الأباطرة الحاكمين على الإمبراطورية الرومانية و مع أفراد الأسر المرموقة و العائلات الأرستقراطية المعروفة آنذاك. وكان فرونتو يرى أن البلاغة هي مدخل كل علم وفن ومصدر كل معرفة ولو كانت معرفة فلسفية.


ترتوليانوس Tertullianus



ولد تارتولي أو تارتوليان أو ترتوليانوس أو توتوليانوس في قرطاج مابين 150 و 160م، وهو من أهم المقاومين الأمازيغيين للمحتل الروماني


أرنوب الأكبر Arnobius:


ولد أرنوب الأكبر أو باللاتينية أرنوبيوس Arnobius بإحدى قرى نوميديا (الجزائر) في النصف الثاني من القرن الثالث الميلادي، وعرف بكونه كاتبا وخطيبا وشاعرا.

ومن أهم مؤلفات أرنوب كتاب ” ضدا على الوثنيين Adversus nationes ” الذي أخرجه إلى الناس سنة 300ميلادية في سبعة أجزاء، وهو مكتوب بطريقة نثرية شاعرية؛ وتحامل في هذا الكتاب على الوثنيين وعباد الأصنام ، وبين فيه أن عبادة الله هي السبيل للفوز وضمان حسن الآخرة والنجاة الآمنة.و توفي سنة 327 ميلادية.

وقد ذهب كثير من المفكرين الفرنسيين إلى استلهام أفكاره مثل: مونتاني Montaigne وبوسويه Bossuet ولافونتين La Fontaine .
لكتانسيوس:


ولد لكتانسيوس Lactantius ( كايسليوس فيرميانوس Caecilius Firmianus) بإفريقيا الشمالية سنة 250 وتوفي سنة 325 م، وهو من أهم تلامذة أرنوب الأكبر،وقد ألف عدة كتب دينية عن “عقاب المذنبين”، و”الأموات المضطهدين”، و”الزندقة والحكمة” ، وتتمحور جل كتاباته الدينية حول العناية الربانية.

مينوسيوس فيليكس:



يعد مرقص مينوسيوس فيليكس Marcus Minicius Félixمن العلماء الأمازيغ في ميدان الدعوة الدينية المسيحية في القرن الثاني أو الثالث الميلادي. وعرف بكتابه الديني المشهور ” الدفاع عن المسيحية”. ويعود في أصوله إلى أفريقيا الشمالية على الرغم من لاتينية معرفته ورومانية جنسيته ولغته وكتابته ، وقد صنف فيليكس ضمن آباء الكنيسة المحترمين.

القـس دوناتوس:


يعرف القس دوناتوس في التاريخ الأمازيغي بأنه من أبرز المفكرين الدينيين الأمازيغ المعروفين بمقاومتهم الشرسة للاحتلال الروماني وألف كتابا بعنوان”الروح القدس”. و شكل حركة ثورية دينية واجتماعية وسياسية قامت بدور تاريخي هام ما بين 4 قبل الميلاد و429 ميلادية.

برمانيوس:

يعد برمانيوس من أهم المثقفين الدينيين الأمازيغيين في أفريقيا الشمالية، وهو صاحب كتاب ضخم تحت عنوان” في الدفاع عن الدوناتية”، وله أيضا مجموعة من” المزامير” الدينية.


أبتا الميلي:


إذا كان برمانيوس من أهم المدافعين عن الحركة الدينية الدوناتية، فإن أبتا الميلي الكاثوليكي على العكس اشتهر بين الناس والمثقفين المسيحيين بانتقاده الشديد للمذهب الدوناتي وبموالاته للرومان والكنيسة المسيحية الرسمية.


- تيكونيوس:


ولد تيكونيوس في أفريقيا الشمالية على الرغم من جنسيته اللاتينية واسمه الروماني، وهو من أشهر العلماء الأمازيغ في مجال الدين وقد كان علمانيا لائكيا يدعو إلى فصل الدين عن الدولة ؛ مما جعل الدوناتيين ينتقدونه انتقادا شديدا. وكان أيضا فقيها وأديبا نشر شرحا للجليان Apocalypse الذي به نال شهرة كبيرة، كما وضع كتابا في ” تفسير الكتاب المقدس” تبنى فيه طريقة جديدة في الشرح والتحليل والتأويل.[19]

- قبريانوس:


ولد القديس الشهيد قبريانوس الأمازيغي في أفريقيا الشمالية في القرن الثالث الميلادي. وعرف بكونه كثير الدفاع عن المسيحية، وفي المقابل عرف بعدائه الشديد للنحل المخالفة لملته وتصديه للعقائد الضالة التي تتنافى مع الديانة الإنجيلية ذات الطابع المسيحي، ومن أهم مصنفاته الفكرية والدينية كتابه في” الرد على اليهودية والاحتجاج للمسيحية”.




ماركوس مانيليوس:


ولد ماركوس مانيلوس Marcus Manilius في أفريقيا الشمالية، وهو شاعر وعالم فلكي يكتب باللاتينية. واشتهر في الفكر اللاتيني بأنه كتب قصيدة شعرية تعليمية في خمسة أجزاء حول علم الفلك القديم وعلم التنجيم. وقد وصف في قصيدته الفلكية مجموعة من العناصر الطبيعية والكونية كالسماء والأرض والكواكب والمجرات والأبراج والنجوم، واستقرأ بشكل علمي وتنجيمي أثر الأفلاك وتلك المظاهر الكونية والطبيعية على حياة الإنسان وسعادته النفسية والروحية سلبا وإيجابا.

ديهيا

ملكة أمازيغية حكمت شمال أفريقيا قبل الفتح الإسلامي ولدت و عاشت في جبال الاوراس بالجزائر وكانت مثالاً ساطعاً على قوة الشخصية والحنكة والفطنة والدهاء في تسيير دواليب الحكم ,ديهيا هي ملكة حكمت إحدى الممالك الأمازيغية في الجزائر لخمس وثلاثين سنة وعاشت مائة وسبع وعشرين سنة قبل أن تقتل على يد الفاتح الإسلامي حسان بن النعمان عام 74 هـ.

إن "ديهيا تابنة نيفان" هي امرأة أمازيغية جزائرية أظهرت جدارتها وقوتها وكفاءتها في تحمل المسؤولية
كسيلة الأوربي الامازيغي .



.
.
.
.

.يتبــــع...










رد مع اقتباس