كثرت هذه الأيام التصريحات و الرأى حول ما حدث في وطننا الجزائر، و خلاصة كل ما اطلعت عليه منها من جانب المعارضين للنظام القائم هو أن مشكل الجزائر في نظامها الحاكم، لكن كل الذين اطلعت على آرائهم و كأنهم لم يطلعو على ما كتبه بعض الجزائريين منذ نهاية الستينات و هو أن الجزائر مرادف للرداءة في كل شيئ، زيادة على ما جاء في أحد خطب الراحل بومدين و هو أننا لم نستقل بل خرجنا من إستعمار جون و جاك و دخلنا في إستعمار أحمد بن قدور.
و الحل بعيد المنال لأن النظام الحاكم قضى على كل ما من شأنه مساعدة الشعب على إيجاد مخرج لتخبطه هذا، لأن كل ما هو قائم من مؤسسات سياسية، أو إعلامية، أو تربوية، أو .. أو.. ما هو إلا شكلي لا غير. و كأننا أمام بناء ما بقي فيه شيئ يصلح و لا بد من تحطيمه و إعادة بنائه من جديد
أما الدين فلا أظنه إلا يزيد الطين بلا، ذلك لأن عهد حكم الأديان أظنه ولى إلى يوم الدين