السّلامُ عليكم؛
دخلتُ لتفسير الحكمة؛ فوجدتّك أختي اسلاميّة؛ قد أشرقتِ على المُبتغى فاحتار طُلاّبُها؛ ثمّ غبتِ من المَألفِ فعجز النّاظِرُ إليها.
فأمّا لكشف الحيرة؛ فقد جئتِ به أختي اسلاميّة؛ قال زهيرُ بن أبي سُلمى في مُعلّقتهِ؛
وَمَن يَغتَرِب يَحسِب عَدُوّاً صَديقَهُ ***وَمَن لا يُكَرِّم نَفسَهُ لا يُكَرَّمِ
وأمّا لرفع العجز عمّن أخلد إلى الأرضِ فسَكن؛ فعليهِ بالإستجابة للهِ ربُّهُ؛ و لا يُدركها إلاّ من أحبَّ لغيرِهِ ما يُحبُّ لنفسِهِ.
السّلامُ عليكم.