وما ذنب الرجل الذي قتل وأحرق في فندق من طرف المتظاهرين شرق العاصمة
وماذنب الطفل الذي توفي بسبب عمود الكهرباء والذي أسقطه المشاغبين
وما ذنب الشرطي الذي فقد ذراعه ليلة أمس وآخر أحرق وجهه
وما ذنب التجار وما أكثرهم حين سرقت متاجرهم وأحرقت سياراتهم
وما ذنب المواطن البسيط حين يجد المرافق العمومية مدمرة ولايستطيع أن يقضي حوائجه