[wessam12]

الدوامة
بداية في رواية بلا نهاية
وقفوا جميعاً محاولين
تحقيق النصر
في الشفاء من مرض العصر
قلق وهم وغم مع بداية كل فجر
وعداء وقتل وقتال حرب ودماء
تهديد وصراخ وتأزم في الوضع
وحرمان ومحاولات ومستحيلات وإعجاز
وشجار ونقار وأحزان ودموع من دم
وأفراح وأحزان وليل حتى الصباح
وعناء وألام وخصام وجروح ما تنعد
قالوا تلك أحلامكم للمجد
فيها الشفاء وهي شقاء من جد
ولكن لم يتوصلوا إلى علاج
تركوا البشر يسيرون للمجهول
جيل وراء جيل وظلام وخمول
رغم ما يعمرون
وانجازاتهم التي تحير العقول
هذه هي الرواية نهاية
تضعك في بداية
لتعيش حياتك بدوامة
إلا إذا اتبعت قوله تعالى :
{لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ
حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ} (11) سورة الرعد