2011-01-08, 18:50
|
رقم المشاركة : 5
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهم14
كانت أم محمد الفاتح -فاتح القسطنطينية- تقول له وهو صغير: أريدك أن تفتح القسطنطينية، فرسول الله -صلى الله عليه وسلم- أثنى على الجيش الذي يفتحها وعلى أميرها، ففتحها وعمره إحدى وعشرون سنة.
وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- قد قال: (لتفتحن القسطنطينية، فلنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش).
لم تشأ هذه المرأة أن تتخلى عن مهمة الجهاد لمن يديرون شؤون الحكم دون من سواهم من الناس، بل كانت تجهز للجهاد في بيتها، فرغبت ابنها في الغزو والفتح، وعودته على الصلاة وأحسنت تربيته، فأهدى الله بهما للمسلمين فتحا عظيما.
لماذا نغض الطرف عن الدور الواجب علينا نحو فتح البلاد وتوسيع دولة الإسلام؟ هل فلسطين التي تنزف الدم لسنا مسؤولين عنها؟ حتى الدعاء الذي به يكون الانتصار يغفل عنه كثير منا، حتى كاتب هذه الكلمات نفسه يغفل عن الدعاء، ويضيع كثير من وقته عبثا فيما لا يفيد، فكيف يكون الانتصار؟
من استطاع أن يقدم علما أونصيحة فليفعل، فلينصح بعضنا بعضا، لينصح الفتى صديقه، والفتاة صديقتها، والآباء والأمهات أبناءهم وبناتهم، فالكلمة تكون سببا للفتح كما كان من أم محمد الفاتح مع ابنها، ألا نغار منهما؟
|
|
|
|