السلام عليكم
سأفترض أنني أمام جدار افتراضي في هذا المنتدى الافتراضي ضمن العالم الواسع الافتراضي الذي رغم أنه افتراضي
الا ان من يتجول
فيه افتراضا يصيبك ما تراه من بعضهم بالاحراج والأحاريج المحرجة
المهم لنفترض أن لدي طباشير أو قلم أو شيء يمكن الكتابة به على جدار افتراضي في بالي الكثير والكثير من الأشياء
لكن سأكتفي
بشيء فقط أكتبه حتى تراه نفسي التي بداخلي عند دخولها لمكان كهذا ..
أظنني اطلت المهم //
حدث المزني وهو ابراهيم اسماعيل بن يحيى قال//
دخلت على الشافعي في مرضه الذي مات فيه فقلت //
كيف أصبحت؟ قال// أصبحت من الدنيا راحلا وللاخوان مفارقا ولكأس المنية شاربا وعلى الله جل ذكره واردا ولا والله ما أدري روحي
تصير الى الجنة فأهنيها ام الى النار؟ فأعزيها ثم بكى وأنشأ يقول //
ولما قسا قلبي وضاقت مذاهبي جعلت الرجا مني لعفوك سلما
تعاظمني ذنبي فلما قرنته بعفوك ربي كان عفوك أعظما
فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل تجود وتعفو منة وتكرما
تجود وتعفو منة وتكرما
فلو لاك لم يصمد لإبليس عابد
فكيف وقد أغوى صفيك آدما
فيا ليت شعري هل أصير لجنة
أهنا ؟ و أما للسعير فأندما
فلله درّ العارف الندب أنه
تفيض لفرط الوجد أجفانه دما
و إن تعف عني تعف عن متمرد
ظلوم غشوم قاسي القلب مجرما
يقيم إذا ما الليل مد ظلامه
و يذكر أياما مضت من شبابه
و ما كان فيها بالجهالة أجرما
يقيمم إذا ما الليل مد ظلامه
على نفسه من شدة الخوف مأتما
فصيحا إذا ما كان في ذكر ربّه
وفيما سواه في الورى كان أعجما
يقول حبيبي أنت سؤلي و بغيتي
كفى بك للراجين سؤلا و مغنما
ألست الذي عديتني وهديتني
ولا زلت منّانا عليّ ومنعما
عسى من له الإحسان يغفر زلتي
ويستر أوزاري وما قد تقدما
شكرا للموضوع ريمة اختي وعذرا للاطالة