من لا يغار على أهله لا يغار على دينه
وهم الآن يحاربون كل غيور بدعوى أن غيرته هى التى سوف تهدم حياته
وأنه يجب ان يكون معتدلا فى غيرته فلا يفرط
نسوا أن الله سبحانه وتعالى يغار .. وإن شئت فقل تناسوا
ونسوا أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يغار
ونسوا أن السيرة النبوية قد امتلأت بأحاديث صحيحة عن الصحابة الذين كانوا يغارون غيرة تفوق الحد
وزكاها النبى صلى الله عليه وسلم ولم يأمرهم بالإعتدال فى غيرتهم
وغيرة هؤلاء الصحابة هى التى حفظت الدين وأهله
فلم نر كل هذه الفواحش إلا بعدما ماتت الغيرة فى قلوب الرجال
موضوعك رائع
شكرا جزيلا لك