يقول شاعر النيل (حافظ ابراهيم )
وراع صاحب كسرى ان رأى عمرا بين الرعية عطلا وهو راعيها
وعهده بملوك الفرس أن لـــــــــها سورا من الجند والأحراس يحميها
راّه مستغرقا في نومه .... فرأى فيه الجلالة في أسمى معانيها
فوق الثرى تحت ظل الدوح مشتملا ببردة كاد طول الدهر يبليها
فهان في عينه ماكــــــــان يكبره من الأكاسر والدنيا بأيديها
وقال قوله حق اصبحت مثلا واصبح الجيل بعد الجيل يرويها
أمنت لما أقمت العدل بينهمـ فنمت نوما قرير العين هانيها
حكمت فعدلت فأمنت فنمت يا عمر
بارك الله فيك اخي