اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلمى عبد الله
نقطة عمياء
بؤر النور يكتسحها ..
مجال الضياع.
الأحلام،
الخيال الهادئ ،
العاصف؛
الباحث عن الإنعتاق
في دورة الأيّام
لا يملك إلاّ ثورة الدّمار ..
الاستدمار !
كلّ شيء بمحرقة
ومنجل ،
لفكّ أطواق الهزيمة
القلب المتعثّر
أشلاءه تنتحر،
تحترق
في مخاض جديد..
لن يولد الآن !
أنا ..ما عدت أحمل همّي؛
ولا أملك قراءة لسطوري.
هي الروح وحدها ..
تتساقط
تتهاوى
من أجل ماذا؟
فقط للألم !
الاحتضار !
المدنية العرجاء
خيوطها قمّة الجهالة
انعتاقي ..
هاوية أخرى.
لا يمكنني المضيّ والسراب
أحمل راياتي البيضاء ..
خيوط جهالتي
ومطويّات معتّقة بالغياب
وحدها عيني الشمال
تبصر ..!؟
وعيون الشمال
في النقطة العمياء
لا تبصر.
كم من الزّمن يلزمني
لأفقه..لأتعلّم ؟
الإبصار بعينيّ وبصيرتي.
وأدرك قيمة الزمن في تحصيلي.
لروحي المغيّبة بأثري
|
غاليتي،
عتابُ النّفس خُطوةٌ لإصلاحِها وبِدايةٌ للتعلُّم والتبصُّر
ومعاتبتك لها مرآةٌ لِطعنات الضّمير
طعناتٌ تُسيل دماءه الحمراء التي تغسِلُ سواد خموله
وتكسِرُ تحتَ حوافرِه ريح الهزيمة
بديعةٌ لغتك، قويّة..
دام نزفُ قلمك