و عليكم السلام و رحمة الله وبركاته
تحية طيبة إليك أخي صالح . لا أخفيك أسفي على الذي جرى معك و المحل ّ .
كما لا أخفيك إنكاري للتخريب و الحرق .
لكن ، و والله إنه ليثقل عليّ أن أقول لك ما أقول و أنت في أسى عما يجري معك .
أخي صالح ، لو كنت أنت تسترزق من ذلك المحل ، فهناك من لا رزق له !
و انت تعلم ذلك !
شبابنا كلهم بالشهادات ، و لا عمل !
لا زواج ! لا مستقبل !! لا شيء !!
أرى أنها الطريقة الوحيدة التي تفهمها حكومتنا .
مع تبيين ان المستهدفي في التخريب و الحرق هي منشآت و مؤسسات حكومية .
أخي صالح ، و الله صدقني أتعاطف معك في قولك ، و لستُُ أحمد الحرق و الذي جرى ! و لستُ أتناقض في قولي ، و أظنك تفهمني .
قد تحمدُ ردود الفعل هذه إن كانت سببا في نقلك إلى تغييرات أفضل مما التي كنتَ عليها .
و سوف تراها يا صالح ! سوف تراها .
إحترامي و تقديري