[أحمد الجمل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العمر سراب

للكذب أوجهٌ بملامح زائفة تعكس ما لا يختزن قلب صاحبه

وإن طال فلا محالة الصّدق هازمه

والمُثيرُ للانتِباه فيما جدت به علينا بهذا البياض..
هو أنّك جعلتنا نعيشُ معك أحداثا وحّدتِ المعاني في تسلسلٍ نظّمها..
حيثُ أخبرَتنا عن تلك التي اتّخذت لِخطوِها الكذب سبيلا،
ما أحاطها بدوّامة أمانٍ ومغرياتٍ أرجحتها بين أنامل اليأس والألم..
وقوبِلت من الطّرفِ الثّاني بوهجِ الحبِّ الصّادق والتّضحية من صاحبِه..
ولم تُحسِن إليه بل استغلّت كرمه في العطاء..
ولأنّ الصّمت ببعضِ المواقف أبلغ من الكلام فقد انتفضَ راسِما أثر
الحِكمة في إظهارِ قرارَ صاحبِه الذي أعلنَ تهجير من لم يُلاقي منه إلاّ
الكذب والكِبر..من قلبٍ لم يُقابِل فيض حبِّه الوفاء.
،،،
أخي الفاضِل،
هي قراءتي البسيطة فأرجو أن تتقبّلها من قارئةٍ استحسنت لُغة حرفِك.
للعلم كأنّ معرِّفك كفاية كذِب مغزىً لِهذا النّسج!

دمت بودّ.

نعم ..صدقت


فما نسجت معرفى _ كفاية كذب _ إلا من خيوط هذه المعانى

ووددت أن كل من وقع بصره عليه , أن ينظر فى قلبه فيطهر أى موضع

للكذب فيه

فليس فى الدنيا ما يستحق الكذب من أجله حتى وان أخذت الدنيا زخرفها

وازينت

فما هى إلا متاع الغرور , ولم تك يوما دنيا إلا لدناءتها

والكذب سنة إبليس اللعين التى لم يسبقه إليها أحد

وأعجب ممن يستنون بسنته وهم على يقين من أنها أخرجته من نعيم الجنان

وأدخلته فى دوامة العصيان



أفلا يفقهون أن من يستن بسنته فسوف يضل ويشقى ؟

أفلا يفقهون أن الكذب وحده كفيل بأن يخرجهم من رياض الحب إلى درك

الشقاء ؟



كذبة .. بنكتة سوداء فى القلب

حتى لا تبقى على موضع ولا تذر موقعا فى القلب إلا وفيه نكتة سوداء يقابلها

كذبة خرقاء


فتعمى القلوب عن السراط المستقيم وتذل فى الجحيم إلى أبد الآبدين



جزيل الشكر على تشريفك لى ومشاركتى خواطرى

وعلى ما تفضلت به من إضافة جد قيمة أثرت الموضوع وزادته بهاء

دمت فى حفظ الله وعنايته