للكذب أوجهٌ بملامح زائفة تعكس ما لا يختزن قلب صاحبه
وإن طال فلا محالة الصّدق هازمه
والمُثيرُ للانتِباه فيما جدت به علينا بهذا البياض..
هو أنّك جعلتنا نعيشُ معك أحداثا وحّدتِ المعاني في تسلسلٍ نظّمها..
حيثُ أخبرَتنا عن تلك التي اتّخذت لِخطوِها الكذب سبيلا،
ما أحاطها بدوّامة أمانٍ ومغرياتٍ أرجحتها بين أنامل اليأس والألم..
وقوبِلت من الطّرفِ الثّاني بوهجِ الحبِّ الصّادق والتّضحية من صاحبِه..
ولم تُحسِن إليه بل استغلّت كرمه في العطاء..
ولأنّ الصّمت ببعضِ المواقف أبلغ من الكلام فقد انتفضَ راسِما أثر
الحِكمة في إظهارِ قرارَ صاحبِه الذي أعلنَ تهجير من لم يُلاقي منه إلاّ
الكذب والكِبر..من قلبٍ لم يُقابِل فيض حبِّه الوفاء.
،،،
أخي الفاضِل،
هي قراءتي البسيطة فأرجو أن تتقبّلها من قارئةٍ استحسنت لُغة حرفِك.
للعلم كأنّ معرِّفك كفاية كذِب مغزىً لِهذا النّسج!
دمت بودّ.