إذا نزعنا حبة حصى من مكانها في السدّ فحتماً سيتهدم السد بسببها
لكن لا نستطيع ان نضع حصى لغلق الثقب في السد بعد ان يبدأ التصدع ، فهذا محال ، لكن قبل ان يبدأ الشق و الشقاق و التصدع تستطيع تلك الحصى الصغيرة ان تسدّ الثقب ولا يكون العكس صحيح
و عليه لا يستطيع الرئيس أن يظهر أمام الأنظار وماذا سيقول بعد أن ثار الملأ لأجل ما قاله أويحي حين نطق و قال انسى أيها الشعب دراهم الغاز أو البترول لأنه أمراً لا يخصك
و قال في حديث آخر
أتعجب من الشعب حين يقول مبلغ مليون و مائتين سنتيم 12.000 لا يكفيني و الخبز في السوق يساوي مائة و ستون دوروووووووووو 8 دج
كيف نسى هذا الزيت و و السكر و الزبدة و البقوليات التي فاضت فأصبح الحمص و العدس يقارب مبلغ العشرين ألف سنتيم و الزين مائة ألف سنيتم 1000 دج
كيف لا يقول هذا الشعب كلمته و انه لابد للشعب ان يقول كلمته في انه تضرر ليس من جراء ما يحدث من مجريات
بل الشعب تضرر من أقوال الكلاب و البغال في اعلى التلال كأويحى و أمثاله يقولون في كلام لا يقوله جاهل
الا يعرفون بأنهم كانوا كالحصى وسط السد المتصدع و ارادوا الاصلاح بالقول فتهدم عليهم السد و هربوا الان
لانه هو سبب هذا الشقاق بين الشعب و الرئيس
الرئيس لا يستطيع ان يظهر و لا يستطيع ان يفعل شيء أمام هذا السدّ الجارف الذي يقتل كل اخضر و يابس
لكنه سيتوقف بعد ان يجد امامه إنحدار لليمين و اليسار و الاعلى فحينها ستختلط عليه الامور إلا إذا كان واعيا لما يدور