الى كل من يسأل عن سكان الدوسن البوازيد هذه القصيدة للشاعر أحمد سعدون المعروف على الساحة الشعبية بقصائده الجميلة والكثيرة في شتى المجالات
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بـــــرج الدوســـن بان و ادموعــــي صبــــــوا *** و فكــرنـــــــي بايــــام فاتـــــــوا يا لحبــــاب
فكرنــــي بايــــــــــام بالزهــــــــــدة ذهبــــــوا *** كي كنــــا صبيـــــــان ما درنــاش احســـــاب
تربــــــــة لبــــــازيــــــد ماهــــا من شربـــــو *** ما يهنـــــا محــــــال عنهــــا عن لَعقــــــــاب
لبازيـــــد اشـــــــراف جملــــــة يتحبـــــــــــوا *** و موطنهــــم معروف عالـي فوق اسحـــــاب
أهـــــل الظنـــــــة ارجالهـــــم ما يسبــــــــــوا *** يا قاصدهـــــم ما اطبطـــــــب عنهـــــم بـــاب
من يصفاهـــــــم ثــــم يبـــــرا من تعبــــــــــو *** و ما يعطـــش من جــــا بعطشو ليهـــم قـــاب
اللـــــــي يندهـــــــم ياك عنـــــــو يتكبــــــــوا *** و لا ينـــــــدم محـــــــال من جـا ليهـــم كـــاب
اطيــــور الميمــــــر عدهـــم ما يتحسبـــــــوا *** يــــــوم الميمــــــر ما اتقابلهـــــم بحــــــــراب
هــــذا بن عيــــــاش ســــــــال على حسبـــــو*** ولـــــد الشرفــــــة كان حايـــــم كــي لُُعـقـــاب
حاطـــــت بيه ابطـــــال منهــــم يترهبــــــــوا *** ســال اعلـــوج فرانســـا و ابطـــال الـــــــزاب
ســــال على التـاريـــــخ تقــــــــرا ما كتبـــوا *** تقــــرا مـــــاذا دار ذ البطـــل المهــــــــــــــاب
شافــــــوه العديـــــان في الشـــرق و غربــو *** شافــــو الشمس الساطعـة و الليــل اضــــراب
ذاك الرومــي يــــاك رنـــــــدا من حربـــــــو *** وراهـــــم في الشــــــاو ضربــة من لخنــــــاب
واتفانــــات اجيـــــوش و اطيـــور اصبــــوا *** حامـــوا عن لوعـــــار ويــــــدان و لشعــــــاب
اللـــي يسمــــــع لكـــــلام دمعاتـو قصبــــوا *** و اللــــي شـــاف ايقــــول خوتي راسي شـــاب
هــــذا بـــــن عيــــاش درة فـــــي نسبـــــو *** ولـــــد الحــــرة جابتــــو زينــــــة لنســــــــــاب
ذ البطـــــــل الشهيـــــد ســـار على دربــــو *** الشاعـــــر بـن قيطـــون عنــــو ماذا جــــــــاب
جــــــاب اكـــلام اجميـــل صادق من قلبـــو *** على البطـل الشهيــد جـــاب عليــــــه اركـــــاب
و اطلـــب رب بـــاش يبـــــــرا من كربـــــو *** دمـــع الحرقـــــة ذوب القلــــــب و لهــــــــذاب
يبكـــــي عنـــــو ما اتقولـــــش من صلبــو *** مـــــوت البطــــــل اتزيدلــــو محنـة و اعــــذاب
منهــــم نـــــاس اكثيــر عاشـو ما كسبـــوا *** و ماتــــوا مـــــوت ابطــــال في ساحة لكــــراب
اللـــي ينكــــر تاريــــخ يقضالــــو كذبـــــو *** مهمـــا قــــال و قــــال يسمــــــى شلهــــــــــاب
تاريـــــخ الأبطــــــــال واحــــد ما سلبــــو *** لـــو تســــأل روفــــات تنطـــــق تحت اتــــــراب
هــــاذو نـاس ابطــال في العــــزة شبــــوا *** و مــن فرقتهـــــــم يــــاك قلبــــي عنهــــــم ذاب
ما نقصـــدشــــي نــــاس ليــــا ما هبــــوا *** و ما نقــــــدرش انقـــــول ظنـي فيهــم خـــــــاب
منهـــــم يا لحبـــــاب جمــراتــي لهبـــــوا *** فـــــي جنبــــــي كياتهـــــــــم داروا مشهــــــــاب
من يعذر سهران ساهــــــر عـن جنبـــــو *** الليـــــل و ما طــــــــال يتقلــــــب تقـــــــــــــــلاب
شاهي انشوف اوجوه في البسمة طربـوا *** اوجـــــوه اتقنــــدر دمهــــــا في الوجنــــــــة راب
دم الشرفــــة بــــان و الناظــــر عجبــــو *** دم ايكـلــكــــــل ما ايلــــــــون مـا يشهــــــــــــــاب
كانــــــوا دونــي يـاك في السكنى قربــوا *** و رحلـــــوا ذاك اليـــوم قصدوا عـيـــن اغــــــراب
هــذا وقـت اصعيـــب كماشــــو نصبــــو *** فرقــــع قــــــاع النــــاس جملـــة دون اسبــــــــاب
كــــــل واحــد حامــل الهــم و شغـبـــــو *** يتعـــــذر و ايقــــــول هـــــذا الوقــــت اصعــــــــاب
حاشــــا وقــت اليـوم ماهوشــي ذنبــــو *** هـــذا ذنــــــب اللـــــي اجفــــــا طــــول ما تـــــــاب
ما قصديش اصحـــاب كانـــوا يصحبــوا *** فــي الوقـــت الـلـــــي كان صحبتهـــــم تطيــــــــاب
هــاذو نـــــاس اعــزاز ليـــا يتنسبـــــوا *** نتمتـــــع بحـــديثهـــــــم بــاهــــــي يــرطـــــــــــاب
منهـــم سيـد الحــاج ضاوي في قطبـــو *** بــن لـمغـــــــــزي راحتــــــي سيـــــــد لقطـــــــــاب
مــــــــداح الرســــول لبــى مــن طلبــو *** هــــذا خالـــــي يــــا السايـــــــل ديــــر احجــــــــاب
من تاريـــــخ اجـــدود وارث من كتبــو *** وارث من بـــابــــــــاه ياســــــــر كـــــــم اكتــــــــاب
هـــذا عــــز العايلـــــة ليــــه انهبـــــوا *** ساكــــن وســـــط اقلوبنــــــا مـا هـــــو نصـــــــــاب
هـــــذا فخــــر اخوالنــا ليــــه انلبـــــوا *** كــــي يندهنــــــا يــــاك دونــــــو قـــاع اقـــــــــراب
مــزيــــن ذيــــك اولاد سهمـة من ربـو *** و زادو ذيـــــك الزايخــــــــة مبــــــــروم النــــــــاب
ذ الشريفـــة صيلهـــا لا مــــــن جلبـــو *** صانـــــت عرضــــو فـــي احياتــــــو ما تتعــــــــاب
نطلــــب رب خالقـــي يصفـــا شربــــو *** و يحفظهـــــم و اينـــــــح عنهــــــم كـــل اتعـــــــاب
هـــــذا طلبي جيــت للسـامـــع نحبــــو *** حقــــق طلبــــــي يـــا الســـامــــــع يــــا وهـــــــاب
و احفـظ وطنــي بارك الشجر و تربــــو *** و ارزقهـــــم مــــن كــــــل ثمــــــرة يــا وهــــــــاب
و مــا تبخـل بمــزون عنهــم لا غبـــوا *** و امطــرهــــم باميـــــاه تجبـــــــى عن لعـــــــــلاب
لا حملــــت ويـــدان منهــا مـا رهبـــوا *** واد الرحمـــــة ايكـــــــرب التربــــــــة تكـــــــــراب
و ينبــت منهــا خيــر واحــد ما حلبـــو *** ايعــــم على لوطــــــان باثمـــــارو كــــي طـــــــاب
هــــذا رزق اكبيــــر جيرانــو كسبـــوا *** حتـــى سهــــــم الطيــــر سهمــة في النصــــــــــاب
نختــــم ذ الكلمـات بـدمـــوع ايصبــوا *** و نستسمـــــــح ذ اليـــــوم من نخبــــة تتهـــــــــاب
نخبــة من لشـراف فــي وطني شبــوا *** يضــــووا نعــــت انجـــوم كامـــل عن لطـنــــــــــاب
و الشاعــر معـروف و النـاس اتحبـوا *** من نسبــــة ذ النـــــاس عنـــدو ثــم اصـحــــــــــاب
معــروف بسعــدون هـذا هــو نسبــــو *** يفــــرح بللــــي جـــــــاه زايـــــــر عنـــــد البـــــاب
متربــي فــي ساحـــة الوطـــن بقربــو *** سيـــــدي خالــــد يــــــا السايـــــــل لاه اتهـــــــــاب
اللـــي يقــرا كلمــات للشاعــر يصبــو *** ايصلــــي عــن حبيبنــــــــا طيـــــــب لنســــــــــــاب
ايصلـي قــد امــزون فــي شتـوة صبـوا *** قــد انجـــــوم الساطعـــــــة و اطيــــــــور الغــــــاب
قــــد امــــواج ابحر جهلاتـــو لعبـــوا *** فـــي الساحــــل بانـوا ابيوضـــــة نعـــــت اقبــــــاب
قـــد النمـل مــع اصنــافـــو مــا دبــوا *** و ســــرب النحـــــل مع اصنافـــو دار اضبــــــــــاب
و الجـــراد اللـي امهـول فـــي سربــو *** جنـــــد اللــه مأمــــــــور بجنـــــــــودو جـــــــــواب
هــــذا خيـر اكـلام مـا ننســى صحبــو *** محمــــــــد شفيعــنــــــــا يــــــــوم الحســـــــــــــاب
الشاعر: أحمد سعدون
مدينة سيدي خالد - ولاية بسكرة