في الحقيقة حتي ينصت لنا الوزير عليه أن ينزل من عليائه إلى بطحائه هناك سيجد أساتذة و معلمين صدورهم تختزن العديد من المعاناة فيستمع إلى مخاوفهم و هواجسهم عن التربية و مستقبلها في الجزائر. سيحددون له مواقع الداء كما لن يبخلوا عليه بالدواء.
و لن يحدث شيئا من هذا إلا إذا تيقن الوزير بأن أي إصلاح لن يكتب له النجاح إذا لم تشارك القاعدة و بفعالية في إئرائه و رسم معالمه و أهدافه و غاياته .