السلام عليكم
ارتأيت أن أضع شطر من قصيدة أبو القاسم الشابي شاعر القومية التونسية عنوان للموضوع لعلاقته به إكراما لروح الشاب التونسي لقد قررت كتابة الموضوع و أنا منهار و أظن أن كل من شاهد جنازة البوعزيزي الشاب التونسي الذي أحرق نفسه بعد أن صفعته شرطية تونسية وهو يقوم بعمله المتعب فهو لا يملك إلا طاولة لبيع الخضار والفواكه جنازة فاق الحضور فيها حتى جنازة الرئيس الاسبق بورقيبة لقد أحيى البوعزيزي الشباب التونسي الباحث عن لقمة عيش كريمة فثارت معظم المدن التونسية وها هو المشهد يتكرر في الجزائر بعد أن قام الشعب الجزائري ضد غلاء الأسعار للمواد الأساسية لا أدري ما ستكون نتيجة هذه الثورة لكن على العموم هي استفاقة شعب مظلوم ورسالة شديدة اللهجة لحكومة لم تستطع أن تضمن له الحد الأدنى من الكرامة................وللحديث بقية.