2011-01-05, 14:36
|
رقم المشاركة : 32
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العمر سراب
أخي سُلطان،
قرأتُ وقرأتُ وعدتُ وكرّرتُ
ولا أدري لِم شعرتُ بانقِطاعٍ ما جعلنا نتوهُ في المعاني الحاضِرة،
أظنُّها امرأة كالسّراب!!
فإغراؤُها ونِهايتها يُعلِنانِ ذلك..
أمّا الرّماد فباقٍ أثره يوحي معناه عن الاحتِراق كتضحيةٍ لهذه المرأة
أو مُعاناةٍ أسفرَ عنها ظُلمُ أحدهِم..
مع أنّ نهايتها أبدت أنّها مُحتقرة.
فالمكانس والأرجل دلالة على ذلك..
إلاّ إن رميتَ لأمرٍ عجزنا عن كشفِه.
فأنتَ الأعلمُ بِما خالجَك..
أمّا حروفُك فجاءت جميلة غريبة مُستفِزّة أبعادُ معانيها..
وكلُّها توحّدت في أسلوبٍ يُعجبُني.
|
يُسعدني أن تُعجب حروفي ، و لا يُزعجني وجود الإنقطاع بالمعاني ،
أريدُ أن أفسّر كيف كان حرجُك ولكن لن أصل إلا إذا طرحتُ هذا :
ألانّك لا تدْرين لمَ شعرتِ بالإنقطاع ؟
أم لمَ كان الإنقطاعُ أصلا .. ؟
على كلّ واجبي أن أدافعُ عن حروفي ولا أدافعُ عن معانيها .. ولكن :
هي ليست كالسّراب ، هي امرأةٌ حقيقيةٌ بشَعر وجذع ، غريبةٌ جديدةٌ عبرت حياتي فقط هذا الشتاء ..
أمّا مآلها إلى المجاري فكان انتقاما لها منّي .. وهي لم تعرف التضحية ولا الحبّ عرفها !
أختنا الفاضلة صفاء .. كثيرا أشكرك ، وكثيرا أحيّيك .
|
|
|