منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - هؤلاء ليسوا من السلفية فى شىء ( لاكثرهم الله ) !!
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-01-05, 08:50   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كثيرا ما حدر علماء الامة ( و منهم علماء السلفية ) من الغلو و التجريح , فهلا استمع اتباع السلفية الى علمائهم و كفوا السنتهم و اقلامهم عن السب و الشتم و الكلام في اعراض الناس وخصوصا الدين يخالفونهم.و اليكم بعض التحديرات من بعض العلماء السلفيين المعاصرين .كتبهاعبد الله عبدو ،اصرين
وقال العلامةابن عثيمين ((السلفية هي اتباع منهج النبي وأصحابه، لأنه من سلفنا تقدموا علينا،فاتباعهم هو السلفية،
وأما اتخاذ السلفية كمنهج خاص ينفرد به الإنسان ويضلل منخالفه من المسلمين ولو كانوا على حق، فلا شك أن هذا خلاف السلفية))، وقال ((لكن بعضمن انتهج السلفية في عصرنا هذا صار يُضلل كل من خالفه ولو كان الحق معه، واتخذهابعضهم منهجاً حزبياً كمنهج الأحزاب الأخرى التي تنتسب إلى الإسلام)) لقاء البابالمفتوح السؤال رقم (1322).
((
فالسلفية بمعنى أن تكون حزباً خاصاً له مميزاتهويضلل أفراده سواهم فهؤلاء ليسوا من السلفية في شيء)) نفس المصدرالسابق.
قال الشيخ العلامة صالح الفوزان – حفظه الله:
من مفاسد التفرقكذلك حصول التفرقة بين المسلمين، بسبب اشتغال بعضهم ببعض في التجريح بالألقابالسيئة، وكلٌ يريد أن ينتصر لنفسه من الآخر فينشغل المسلمون بأنفسهم، وهذا يكون علىحساب تعلم العلم النافع، فإن كثيراً كثيراً من طلبة العلم فيما يبلغنا أن همهموشغلهم الشاغل هو الكلام في الناس وفي أعراض الناس في مجالسهم وفي تجمعاتهم،يخطِّئون هذا، ويصوِّبون هذا، ويزكُّون هذا ويُضلِّلون هذا، فليس لهم شغلٌ إلاالكلام في الناس!!. محاضرات في العقيدة والدعوة – للشيخ الفوزان – 3/69:
قالالشيخ العلامة عبد المحسن العباد في رفقاً أهل السنة بأهل السنة ص48 ـ 50
(:
فيما يتعلَّق بالتجريح والتحذير ينبغي مراعاة ما يلي:
1. أن يتقي الله من أشغلنفسه بتجريح العلماء وطلبة العلم والتحذير منهم، فينشغل بالبحث عن عيوبه للتخلصمنها بدلاً من الاشتغال بعيوب الآخرين، ويحافظ على الإبقاء على حسناته فلا يضيق بهاذرعاً، فيوزعها على من ابتلي بتجريحهم والنيل منهم، وهو أحوج من غيره على تلكالحسنات في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
2.
أن يشغلنفسه بدلاً من التجريح والتحذير بتحصيل العلم النافع، والجد والاجتهاد فيه ليستفيدويفيد، وينتفع وينفع، فمن الخير للإنسان أن يشتغل بالعلم تعلماً وتعليماً ودعوةوتأليفاً، إذا تمكن من ذلك ليكون من أهل البناء، وألا يشغل نفسه بتجريح العلماءوطلبة العلم من أهل السنة، وقطع الطريق الموصلة إلى الاستفادة منهم، فيكون من أهلالهدم، ومثل هذا المشتغل بالتجريح لا يخلف بعده إذا مات علماً يُنتفع به، ولا يفقدالناس بموته عالماً ينفعهم، بل بموته يسلمون من شره.
3.
أن ينصرف الطلبة من أهلالسنة في كل مكان إلى الاشتغال بالعلم، بقراءة الكتب المفيدة وسماع الأشرطة لعلماءأهل السنة مثل الشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين، بدلاً من انشغالهم بالاتصال بفلانأو فلان، سائلين: ( ما رأيك في فلان أو فلان؟ )، (وماذا تقول في قول فلان في فلان،وقول فلان في فلان ).
4.
عند سؤال طلبة العلم عن حال أشخاص من المشتغلين بالعلم،ينبغي رجوعهم إلى رئاسة الإفتاء بالرياض للسؤال عنهم، وهل يرجع إليهم في الفتوىوأخذ العلم عنهم أو لا؟ ومن كان عنده علم بأحوال أشخاص معينين يمكنه أن يكتب إلىرئاسة الإفتاء ببيان ما يعلمه عنهم للنظر في ذلك، وليكون صدور التجريح والتحذير إذاصدر يكون من جهة يعتمد عليها في الفتوى وفي بيان من يؤخذ عنه العلم ويرجع إليه فيالفتوى، ولا شك أن الجهة التي يرجع إليها للإفتاء في المسائل هي التي ينبغي الرجوعإليها في معرفة من يُستفتى ويؤخذ عنه العلم، وألا يجعل أحد نفسه مرجعاً في مثل هذهالمهمات؛ فإن من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه.)