أقول ل"عمر 1432" تقول أن الحق واحد و ليس اثين :
أولا ما يدرينا ان ما نتبعه من الاقوال[ هو الحق و ما يخالفنا في الرأي هو الباطل قد يكون اقتناعنا بالرأي اتباعا لهوانا ، اولا من جانب حجية رأي الفقيه التي لا نستطيع معرفة مدى عدم حجيتها لقصور في ادواتنا الفقهية و الاستدلالية و ثانيا لأن معظم مانعرفه عن الخالف ناجمة عن الردود و الرد لا يصنع فقها و انما الفقه ينمو و يزكو بقراءة امهات كتب المخلفين.
ثانيا : متى كان رأي الفقيه حجة ، رأي الفقيه قولا يحتج عليه لا يحتج به وفهما لايلزم الغير . لأن الاختلاف في الافهام يؤدي الى الاختلاف في الاحكام ضرورة.
نسأل الله ان يهدينا لما أختلف فيه من الحق باذنه ان الله يهدي من يشاء الى صراط مستقيم.