لا نلوم الحكومات ولا أجهزة الأمن فى أى مهازل أخلاقيه
فليس للحكومات ولا لأجهزة الأمن أى دخل فى الإنحطاط الأخلاقى فى أى مجتمع , إلا أنه يعاقب الخارجين على الأعراف والعادات والتقاليد , مع الوضع فى الإعتبار أنهم قد يكيلون بمكيالين فيعاقب الفقير ويُترك الغنى
المهم فى النهاية ... أن السجون قد اكتظت على آخرها بالمجرمين من منتهكى الأخلاق والخارجين على الأعراف والتقاليد
وبدلا من أن تبنى الحكومات مساكن للشباب , أصبحت تبنى أعدادا أكثر من السجون والإصلاحيات حتى تستوعب الكم الهائل من هؤلاء المجرمين
ناهيك عن المحاكم التى تختص بهذه القضايا والتى يعمل فيها جيوش من البشر للفصل فى جرائم هؤلاء المجرمين , ويُنفق عليها بالمليارات كل عام
نعود إلى الأصل .. من أوجد هذه المحاكم ؟
من الذى تسبب فى هذا الكم الهائل من السجون ؟
من الذى أوجد هذا العدد المهول من العوانس فى الجزائر والذى يقدر ب 12 مليون عانس فى الإحصائيات الرسمية ؟
من الذى جعل مهور البنات فى الجزائر بهذا الشكل المخيف , حتى أصبح الشاب فى سن ال 35 عاما ولا يدرى هل يستطيع أن يوفى بالتزامات الزواج ويتزوج قبل الأربعين أم لا ؟
من الذى ....... ؟
إنهم الأفراد أنفسهم وليست الحكومات ولا رجال الأمن
نقلب المثلث ليكون فى وضعه الطبيعى ثم نرى ....
- نساء انصاعت لأمر الله ولم تخرج من البيت إلا بحقها ولم تخرج إلا للضرورة الشرعية , ولم يحدث اختلاط
- رجال يتقون الله ويغارون على أهليهم ولا يسمحون بالإختلاط
- رجال يزوجون بناتهم على هدى النبى صلى الله عليه وسلم بخاتم من حديد أو بشئ من القرآن
- تعدد الزوجات عند كل رجل من المسلمين فلا يقيم أحدهم على زوجة واحدة إلا إن كانت رزقه التى قسم الله له
فى هذه الحالة ...
هل يبقى شاب فى سن العشرين دون أن يتزوج ويجد مكانا حلالا طاهرا ليضع فيه شهواته ؟
هل تبقى هناك فتاة مسلمة فى سن العشرين دون أن تتزوج وتعف نفسها عن الحرام ؟
هل يمكن مع هذا أن تنتشر الفواحش والزنا وكل هذه الجرائم الغريبة جدا على مجتمعاتنا المسلمة ؟
لا أظن
وجهة نظر لا أكثر ولا أقل
موضوعك رائع جدا
شكرا جزيلا لكم