|  2008-09-13, 17:19 | رقم المشاركة : 2 | 
	| 
|  معلومات 
            العضو | 
|  |  
    
     
  
 
 
 
 
|  إحصائية 
            العضو | 
|  |   
 
                    
                
                       
       
       				
       
 | 
				  
 
.:: النصــــــائح ::. هذه : أخي الشاب نصائح ذهبية ، ووصايا سنية ، لا تحرم نفسك من خيرها والعمل بها . ولا تحملها مغبة تركها ، والإعراض عنها ، فإن السعيد من وُعِظ بغيره ، والشقي من أعرض عما ينفعه . 
 
(1) اعلم - أخي الشاب - : 
أن كلمة التوحيد (( لا إله إلا الله )) لا تنفع قائلها إلا بشروط ثمانية هي : 
* العلم المنافي للجهل . * اليقين المنافي للشك . 
* الإخلاص المنافي للشرك . * الصدق المنافي للكذب . 
* المحبة المنافية للبغض . * الانقياد المنافي للترك . 
* القبول المنافي للرد . * الكفر بما يُعبد من دون الله . 
فاحرص – رمك الله – على تحقيق هذه الشروط وإياك والتفريط في شيء منها . 
 
(2) اعلم أن نواقض الإسلام عشرة هي : 
* الشرك في عبادة الله . 
* اتخاذ الوسائط من دون الله يدعوهم ويسألهم الشفاعة . 
* من لم يكفر المشركين ، أو شك في كفرهم ، أو صحح مذهبهم . 
* من اعتقد أن غير هدي النبي صلى الله عليه وسلم أكمل من هديه كالذي يفضل حكم الطواغيت على حكمه . 
* من أبغض شيئاً مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم . 
* من استهزأ بشيء من دين الرسول صلى الله عليه وسلم أو ثوابه أو عقابه . 
* السحر فمن فعله ورضي به كفر . 
* مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين . 
* اعتقاد أن بعض الناس يسعه الخروج عن شريعة الإسلام . 
* الإعراض عن دين الله . 
فاحذر – أخي الشاب – أشد الحذر من هذه النواقض فإنه لا ينفع معها عمل . 
 
(3) اعلم أن الإيمان بالله عز وجل ليس اعتقاداً فقط أو قولاً فقط . 
إنما هو اعتقاد بالجنان ، وقول باللسان ، وعمل بالأركان ، يزيد بالطاعة وينقص بالعصيان . فعليك بطاعة الرحمن وترك العصيان ، فإنهما سبيلك إلى زيادة الإيمان . 
 
(4) اعلم أن الله عز وجل خلقنا لعبادته وحده لا شريك له : 
كما قال سبحانه {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [56: سورة الذاريات] 
وإخلاص العبادة لا يتحقق إلا بنفي استحقاق العبادة عن غيره تعالى ، ثم إثباتها لله وحده ، وهذا مقتضى شهادة أن لا إله إلا الله . قال تعالى { فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}[ 256 سورة البقرة ] . 
فعليك بإخلاص العبادة لله تعالى وحده ، وإياك أن تصرف أي نوع من أنواع العبادة لغير الله سبحانه وتعالى . 
 
(5) اعلم أن العبادة هي لفظة جامعة لكل ما يحبه الله ويرضاه : 
من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة ، فاجتهد في معرفة ما يحبه ربك ، وابحث عن فضائل تلك الأعمال . 
 
(6) اعلم أن أفضل العبادة هي ما افترضه الله عليك : 
كما قال سبحانه في الحديث القدسي : (( وما يتقرب إليّ عبدي بشيء أحب إليّ مما افترضته عليه )) [ رواه البخاري ] فاعتن أخي الشاب بالفرائض أشدّ الاعتناء ، وحافظ عليها أشد المحافظة ، وأتِ بها على أكمل وجه . 
 
(7) اعلم أن العبادة لا تقبل إلا بشرطين : 
هما الإخلاص لله عز وجل والمتابعة لرسوله صلى الله عليه وسلم فالرياء يحبط العمل ويوجب العقوبة ، وكذلك الابتداع يوجب العقوبة ويرد العمل . 
فاجتهد – أخي الشاب – في تصفية نيتك من الرياء ورؤية المخلوقين . واحرص على تصفية أعمالك من الابتداع والسير على طريق المصطفى صلى الله عليه وسلم . 
 
(8) حافظ على أداء الصلوات المكتوبات في أوقاتها : 
فإن ذلك أفضل الأعمال . 
 
(9) أحسن وضوئك للصلاة : 
فإن الطهور شطر الإيمان ، واعلم أن الوضوء مفتاح الصلاة ، ولا يحافظ عليه إلا مؤمن . 
 
(10) لا تتأخر عن أداء الصلاة في المسجد : 
فإن صلاة الجماعة واجبة لا يجوز تركها دون عذر . 
 
(11) احرص على إدراك تكبيرة الإحرام خلف الإمام والصلاة في الصف الأول : 
واحضر قلبك في الصلاة ، واجتهد في الخشوع فيها وتدبر معانيها . 
 
(12) تعلم أحكام الصلاة : 
وكيف كان هدي النبي صلى الله عليه وسلم ، واستعن على ذلك ببعض الكتب النافعة كشروط الصلاة للإمام محمد بن عبد الوهاب . وصفة الصلاة للعلامة ابن باز رحمهما الله . 
 
(13) احذر من تضييع صلاة الفجر والنوم عنها : 
واستعن بمن يوقظك لأدائها ، وداوم على أدائها في مسجد واحد ، حتى إذا تغيبت سأل عنك جماعة المسجد . 
 
(14) احذر من الشهر الطويل الذي يؤدي إلى ضياع صلاة الفجر . 
 
(15) احرص على الأذكار المشروعة بعد الصلاة : 
ولا تسرع بالخروج من المسجد قبل الإتيان بها . 
 
(16) احرص على أداء السنن الرواتب : 
وعلى أدائها في البيت ، وهي اثنتا عشرة ركعة : ثنتان قبل الفجر ، وأربع قبل الظهر ، وثنتان بعدها ، وثنتان بعد المغرب ، وثنتان بعد العشاء . 
 
(17) احذر من المرور أمام المصلي : 
ولا تستهن بهذا الأمر بل انتظر حتى تظهر لك فرجة . 
 
(18) حافظ على صلاة الوتر : 
فإن النبي صلى الله عليه وسلم ما كان يتركها حضراً ولا سفراً . 
 
(19) اعلم أن صلاة الجمعة فرض : 
على كل ذكر حر مكلف مستوطن غير مسافر ، فاحرص على حضورها ، والتبكير إليها ، والاغتسال والتطيب والتسوك ولبس أحسن الثياب ، والإنصات للخطبة والاهتمام بما يقال فيها ، واحذر من اللغلو والانشغال عنها وتخطي رقاب الناس . 
 
(20) أكثر من الصلاة والسلام على رسول صلى الله عليه وسلم : 
في كل يوم وبخاصة في يوم الجمعة ، فقد أمر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم . 
 
(21) اعلم أن في يوم الجمعة ساعة إجابة : 
فحاول اغتنامها بالصلاة والدعاء وسؤال الحاجات . 
 
(22) إذا كنت من أهل الزكاة فبادر بإخراجها : 
فإنها طهرةُ لك ونما لمالك وزكاة لنفسك . 
 
(23) أكثر من الصدقات : 
فإن العبد في ظل صدقته يوم القيامة . 
 
(24) تخلص من البخل والشح وعود نفسك على البذل والعطاء . 
 
(25) لا تستهن بالصدقة وإن قلت : 
فقد تصدقت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بعنبة واحدة وقالت : كم فيها من ذرة !! والله يقول {فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ} [7: سورة الزلزلة]. 
 
(26) احذر من الرياء في الصدقات : 
واعلم أن صدقة السر تطفئ غضب الرب ، فاخف صدقتك حتى لا تعلم شمالك ما تنفق يمينك . 
 
(27) شهر رمضان شهر الهدى والغفران : 
فأحسن استعدادك لهذا الشهر العظيم . 
 
(28) كان السلف يدعون الله : 
ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ، ويدعوهم ستة أشهر أ، يتقبل منهم رمضان ، فإين أنت من هؤلاء . 
 
(29) رمضان شهر الصيام والقيام : 
لا شهر الكسل والنيام ، فاغتنم أيامه ولياليه في طاعة الله وترك معاصيه . 
 
(30) لا تضيع صيامك بالسب واللعن والفحش من الأقوال والأفعال : 
وإن تعدى عليك أحد أو شتمك فقل : إني امرؤ صائم . 
 
(31) اجعل رمضان شهر توبة وإنابة ومحاسبة للنفس : 
وحرص على الطاعات واغتنام الأوقات ، واعزم على أن يكون ذلك دأبك دائماً حتى بعد رمضان . 
 
(32) حافظ على قيام رمضان مع المسلمين في مساجدهم : 
ولا تنصرف حتى ينتهي الإمام من الصلاة حتى يكتب لك أجر قيام ليلة . 
 
(33) كن النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان : 
وهذه سنة تركها الأكثرون ، فأحيها أحيا الله فلبك ورفع قدرك . 
 
(34) اعلم أن ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان : 
والعبادة فيها خير من عبادة ألف شهر أي ما يعادل ثلاثاً وثمانين سنة !! فماذا أنت فاعل في هذه الليلة العظيمة المباركة ؟!!! . 
 
(35) أكثر من تلاوة القرآن وبخاصة في هذا الشهر الكريم : 
فإن القرآن شفاء وهدى وموعظة ورحمة للمؤمنين . 
 
(36) كان النبي صلى الله عليه وسلم : 
أجود الناس ، وكان أجود ما يكون في رمضان ، فليكن رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوتك في ذلك . 
 
(37) درب نفسك على صيام النوافل ومنها : 
صيام الاثنين والخميس ، وثلاثة أيام من كل شهر وهي أيام الثالث والرابع والخامس عشر ، وصيام يوم عرفة لغير الحاج ، فإنه يكفر ذنوب سنتين ، وصيام عاشوراء ، فإنه يكفر ذنوب سنة واحدة ، وصيام ستة أيام من شوال . 
 
(38) أحرص على أداء عمرة رمضان : 
فإنها تعدل حجة . 
 
(39) ذكر الله عز وجل شفاء للقلوب : 
وجلاء الأحزان والنفوس ، فداوم على ذكر الله تعالى ، فإن الله مع عبده إذا ذكره ، واعلم أن كثرة الكلام بغير ذكر الله قسوة للقلب . 
 
(40) الزم الاستغفار : 
يجعل الله لك من كل هم فرجا ، ومن كل ضيق مخرجا ، ويرزقك من حيث لا تحتسب . 
 
(41) اعلم أن الدعاء أكرم شيء على الله عز وجل : 
وأنه سبب لرفع البلاء بعد نزوله ، وهو من أسباب حفظ الله عز وجل لعبده ، فإكثر من الدعاء والتضرع إلى الله عز وجل ، واعلم أن أقرب ما يكون العبد لربه وهو ساجد فأكثر من الدعاء . 
 
(42) الحج فريضة كبيرة وركن من أركان الإسلام : 
وعمل من أفضل الأعمال فسارع بأدائه ، ولا تؤخره فإنه واجب على الفور على الصحيح من أقوال أهل العلم . 
 
(43) احرص على أن يكن حجك مبروراً : 
فإن الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ، والحج المبرور هو ما كان وافق هدي النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم يكن فيه رفث ولا فسوق ولا جدال ، وكانت نفقته حلالاً لا شبه فيها . 
 
(44) اعلم أن الحج يهدم ما كان قبله من الذنوب والآثام : 
فمن اهتدى بهدي النبي صلى الله عليه وسلم في حجته رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه ، فاحرص على أن ترجع من حجك نقياً طاهراً خالياً من الذنوب والآثام . 
 
(45) تابع بين الحج والعمرة دائماً : 
فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد . 
 
(46) أكثر من الطاعات والأعمال الصالحة في العشر الأوائل من ذي الحجة : 
فإن العمل الصالح هذه الأيام أحب إلى الله تعالى من هفي غيرها . 
 
(47) اعلم أن طلب العلم فريضة : 
فلا تترك نفسك فريسة للجهل والهوى . 
 
(48) أعلم أن العلوم الشرعية أعظم من أن يحيط بها عمرك : 
فاجتهد في تعلم ما يجب عليك ، وأبدأ بالأهم فالأهم ، ولا تبدد أوقاتك فيما لا يفيد . 
زاحم العلماء بالركب : 
واحرص على مجالسهم ، وإياك أن تستقل بنفسك في الطلب، فمن كان شيخه كتابه كثرت أخطاؤه . 
 
(50) عليك بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر : 
والنصح لكل مسلم ، فإن الدال على الخير كفاعله . 
 
(51) اعلم أن أولى الناس بنصحك هم أهل بيتك : 
فاجتهد في نصحهم وإرشادهم وتعليمهم ، ثم عليك بالأقرب فالأقرب . 
 
تابع 
 
 
 
 
 
 
 
 
 | 
	|  |  |