السوافة يتضامنون مع أهالي الرديف كتبهاكل الجزائر ، في 28 سبتمبر 2009 الساعة: 20:50 م في لفتة تضامنية وانسانية مع ضحايا الفيضانات الأخيرة: وفد من المنتخبين بولاية الوادي يتوجه الى بلدية الرديف التونسية . *يتوجه وفد رفيع المستوى من اطارات ومنتخبي ولاية الوادي اليوم الى بلدية الرديف التونسية وذلك لتقديم التعازي والمواساة لعائلات ضحايا الفيضانات الأخيرة التي اجتاحت البلدة وأدت الى مقتل 21 شخصا وجرح العشرات بالاضافة الى تسجيل عدد من المفقودين . ويقول نائب رئيس المجلس الشعبي الولائي في تصريح خاص للشروق اليومي أن الفكرة قد تم عرضها أولا على والي الوادي مصطفى لعياضي والذي رحب بها وعرضها على مصالح وزارة التضامن الوطني بهدف توسيع مجال هذه اللفتة التضامنية والانسانية بين الأشقاء. وأوضح السيد حشاني قدادرة أن ولاية الوادي تضم عددا من المواطنين الذين كانوا ببلدية الرديف ابان العهد الاستعماري ومنهم عدد كبير من الاطارات والمثقفين والمجاهدين الذين تربطهم الى حد اليوم علاقة قربى ومصاهرة مع عدة عائلات ببلدية الرديف وماجاورها.وذكر أن عددا من رؤساء المجلس الشعبي الولائي بالوادي المتعاقبين هم من مواليد الرديف ،فضلا عن أخرين من الاطارات والنواب والوزراءوغيرهم. وقال أن الانتقال الى الرديف يحمل أكثر من رسالة محبة وأخوة واعتراف بجميل مواطني هذه البلدة التونسية الحدودية التي كانت واحدة من أهم معاقل ثورة التحرير المظفرة. وتقع مدينة الرديف في ولاية قفصة جنوب غرب تونس على بعد نحو 350 كلم عن العاصمة ويقطنها نحو 60 الف نسمة ومناخها صحراوي جاف.وقد تعرضت في بداية الأسبوع الماضي الى هطول كميات معتبرة من الأمطار فاقت كمياتها 150 مليمترا في زمن قياسي ، وادت الى فيضان الاودية وقطع الطرقات،وارتفع منسوب المياه في الرديف ليتجاوز المترين في بعض الاماكن، وطالت الاضرار العديد من المساكن والطرقات السيارات ومحتويات وسلع محلات تجارية.