ولكن التربية تكون وفق قوانين وليس حسب الآراء والاهواء فأنت تعلم معي استاذي العزيز ان الاخلاق والقيم اشياء مطاطية لا يمكن قياسها اوضبطها والقاعدة الاخلاقية تختلف حسب الزمن والمكان فما كان ايام جدي وجدك من مكارم الاخلاق قد اعتبره انا وانت من القديم المضحك البالي وقس على هذا .
اذن القاعدةو الخلقية لها ظايط يجب التقيد به فبغياب القوانيت قد نلاحظ اعتداء البعض عن البعض الآخر بأسم الاخلاق وتهضم حقوق للناس قد جاهدت البشرية قرونا في سبيل تثبيتها فلو اخذنا الحالة بالقياس المخالف ورأينا كيف ان الغرب المنادي بالحرية باسم الاخلاق هو يريد نزع حجاب المرأة العفيفة ويريد هدم منارات الدين الاسلامي ويريد وقف مده هل نقبل بهذا ونحكم الاخلاق . لا طبعا سننادي بالقوانين الداعية الى الحرية والى القيم الانسانية . لهذا وذاك اردنا ان نؤسس لدعوتنا هاته والى اقرارها في المدارس بشكل قانوني حتى لا نواجه من بني جلدتنا قبل اعدائنا
فالفكرة جبارة تسعى للمحافظة على موروثنا الحضاري وعدم السماح للطفيليات باللعب في جسد الامة . لكن على الطبيب المداوي ان يكون حذرا خاصة ان المنطقة الخاضعة للعلاج منطقة حساسة تتطلب الحكمة والرأي السديد
مشكورين عما قلتم ورجائي منكم فهم مااقول