2011-01-02, 09:29
|
رقم المشاركة : 13
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسُف سُلطان
سؤالٌ شتويّ لامرأة ... كالرّماد!!
تنثُر في العيُون .. بعضَ الإغراء
تتقاطرُ من تحت الأسقُف الصّدأة ..
تحتلّ المداخِن ..
تسكُن موقدي رغمًا!!
وزعمًا ..
تبحثُ عن شُعلةٍ .. تُعيدها سيرتها ..!!
عجيبه ..!!
فساعةً ..
تَبرقُ عيناها
مُعلنةً .... بدايه!
ثمّ تهطِل .. ثمّ تهطِل .....
ثمّ .. / ..
كالرّذاذ .. تبلّلُ أكتاف الشوارعِ ..
والرجال .. !!
وساعةً ..
تحلّقُ فوق الرؤوس
تطوي المظلات .. تحلِقُ الرؤوس والشوارب !!
تضعُ في كلّ جيب من معطفٍ
عاصفه .. !!
وفي جيبِ السترة الداخليّ!
حيثُ بطاقة التعريف ..
وقلبي ..
تصنعُ زوبعةً
وارفه !!
معلنةً .... نهايه..
ثُمّ ..
تمتطي الأفواه ..
وتتمدّد
على قلوب الأشجار..
زاحفة !
وساعتها ..
تسيلُ جارية .. في سواقيها..
تطردها المكانس والأرجُل
تنفذُ في المجاري ..
تختفي ..
ثُمَّ
تنتهي ..
أبدأ .. أنا
بالسؤالِ
فمن كالرّماد ...
أنتِ أم سؤالي ؟
كتب سلطان دون أن يسأل أحدا في آخر أيّام الشتاء إهداءً إلى ضميري وأمّي فاطمة التي لم أحبّ من النّساء غيرها إلاّ فاطمة ..وقلبي الذي يسكنُ جيب سترتي الداخليّ ... فبالله كيف كانت لمستُك على معطفي الشتويّ السميك .... مثل .... ((
|
مازلت ألملمُني يا بعثرتني.. بين المعاني وشوارعك
..
بل نثرتني كمطرك وألغاز تحرقني كأشد من موقدك هناك..
..
أرغمتني على قرائتها مرات.. فشكرا ودام الجمال حبرك
|
|
|