السلام عليكم
قال تعالى : (ولاتقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفترواعلى الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لايفلحون)
الأخ أبو يوسف الجزائري : كيما نقولو بالدارجة : "راح زعيط جا معيط " اشتكينا من الصحافة الدنيئة جيتو انتوما بأمور أخرى ولكن للأسف ما وفقت !!!
نحن نقول الشيخ تبرأ من هذه الفرية المختلقة والرابط موجود وأنت تجبدلنا في الشمة والقشابية ...
طرحي للموضوع كان الهدف منه إحياء نقاش بناء وهادف لنستفيد أكثر فإذا بي أرى ردا عقيما وآخر خارج الاطار وبعدوانية
يا أخي ما هكذا تعقل الابل، نحن لسنا في حلبة صراع وكان الأجدر بك ان تقرأ أولا ما جاء في مقال الشيخ ثم ترد بعد ذلك ولست مطالبا بأن يكون لك نفس الرأي ولكن النقاش يجب أن يكون موضوعيا.
وأما ما يخص ردك وإن كان خارج الموضوع إلا أني سأرد عليك :
قولك " انا شخصيا لااخد الدين الامن الائمة الاربعة كتبهم موجودة حتى في نت ":
فلعلمك الأئمة الأربعة كان من حديثهم القشابية والحلاقة والسواك وغيرها من "قشور الدين" وما علمتم أن ما يحفظ اللب إلا القشور فأتحداك أخي كما تفضلت بقولك هذا أن تكون ملتزما بما التزم به أئمتنا الاربعة
ففي حلق اللحية مثلا قال ابن عبد البر (مالكي) في كتابه (التمهيد ) : "يحرم حلق اللحية ولا يفعله إلا المخنثون من الرجال"
ولن أريد أن أطيل ...
قولك " ولا يقولون كلمة واحدة عن فلسطين " :
سبحان الله ما أدراك ما قالوا هل سمعت لهم أم قرأت ما كتبوا أم تفترون على الناس بغير علم قال تعالى : "ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا "
والأجدر بنا نحن المسلمين قبل التكلم على فلسطين أن نلتزم بأمور ديننا كما يلتزم اليهود بأمور دينهم المحرف إذا أردنا النصر والتمكين فقد قال تعالى : " وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون "
وقال تعالى : " إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ "
فكيف نريد نصرا ونحن لم نأت بشروطه فالإخوة في فلسطين مختلفون ومتفرقون والأمة الاسلامية مريضة ومبتعدة عن دين الله فكل مسلم إذ يدعو الله أن ينصر إخوانه على أعدائهم عليه أيضا أن يلتزم بأوامر ربه قال تعالى : "وَأَنْ لَوْ اسْتَقَامُوا عَلىَ الطَّرِيقَةِ لأَسْقَينَاهُمْ مَاءً غَدَقا ". هذا فيض من غيض ولا أريد أن أطيل فليس هو موضوعنا.
خلاصة القول : يا أخي أرجو منك أن تتفاعل بموضوعية مع الموضوع المطروح للنقاش ولا تذهب بنا يمينا ولا شمالا وأنا بانتظار ردك ...