الحمد لله الملك الديان احمده بجميع المحامدالاصلية والابدية فهو الحامد وهو المحمود لاختصاصه بنهاية الاحدية العلي الكبير المنزه عن الشريك والغيرية والاتحاد والثوية والصلاة على نبيه محمدا وعلى اله وصحبه المتصفين بمحاسن الاخلاق السنية ثم اما بعد :
فهذه مقدمة فريدة في بابها عقد فريد في تتابعها جوهرة النماءلمن سلك نهجها في الاستفادة من مناهج ومعاني القران الكريم في هدايته للبشر واعجازه للعرب مستعينا بسنته في فهم ماأشكل او ابهم فهو السراج المنير والمبعوث رحمة وهدايه للعالمين
يتبع