الحلقةالسابعة
وسائل معينة علىالتوبة
خطوات عملية
لازم قبل كلشيء تعزم على عدم العودة لكن اللي معندهوش عزيمة و ممكن يرجع لازم يلزم نفسه بأمورلو رجع للحرام تاني
تعالوا نعرف أسبابعملية للخروج من هذه الفتنة التي لا يعلم مداها إلا الله سبحانه وتعالى :-
إذا كنت تشاهد ذلك من خلال الإنترنت فقوم بيع كارت المودمفورا، أو تخلص منه عشان يشفيك ربنا من هذا الداء ولا تتعلل بأهميته وفوائده.
إذا كنت تشاهد ذلك من خلال الدش فقم بالتخلص منه، أو بتشفيرالقنوات الجنسية.
حاول أن تبحث عنرفقة صالحة تذكرك بالله إذا نسيت، وتعينك إذا ذكرت.
إملأ وقت فراغك بالعملالصالح، والدعوة إلى الله، ولا تكثر الجلوس منفردا.
إدع الله، بضراعة فيأوقات السحر، أن يعافيك، وألح على الله في ذلك.
لو حدث لا قدر الله ورجعتتشاهد هذه الأمور كفر عن ذنبك دة بشيء يتعبك كالصدقة بمبلغ كبير، أو بصيام يوم ، أوبذكر الله بـ ;سبحان الله وبحمده; ثلاثة آلاف مرة أو بقراءة جزء أو أكثر من القرآنو طبعا نفسك هتكون مكرهة و مش مطاوعاك لكن إستحمل علشان ربنا يكرمك و متعودش ليهاتاني و لازم يكون عندك قوة عزيمة إنك لا يمكن ترجع للحرامأبدا
أكثر من الصيام، واعلمأن من صام بالنهار عن الحلال، ثم أفطر في الليل على الحرام فقد أضاع أجر صيامه،وأتعب نفسه فيما لا فائدة فيه.
عاقب نفسك إذا عدت إلىذلك بعقاب يؤلمك، ويردعك.
أما بالنسبة للأيمانوالعهود التي قطعتها على نفسك ثم نكصت في عهدك مع الله تعالى وحنثت في الأيمان فيجب عليك أن تكفر عنأيمانك.
ثم لا بد أن تحدد: هل عليك كفارةواحدة أم عليك كفارات إذا كانت الأيمان والعهودمتكررة؟
ففي المسألة خلاف بين الفقهاء، فقيلإنه يجب عليك لكل يمين كفارة وقيل يكفيك كفارة واحدة، إذا تكرر منك الحنث في كل مرةدون أن تكفر.
ويضيف الشيخ محمد صالح المنجد، منعلماء السعودية:
خير ما نوصيك به هوتقوى الله تعالى،والحذر من نقمته وغضبه، وأليم عقابه، فإنالله تعالى يمهل ولا يهمل، وما يؤمنك أن يطلع الله عليك وأنت على معصيته فيقول: وعزتي وجلالي لا غفرت لك.
وانظر إلى هذه الجوارحالتي تسعى بها إلى المعصية، ألا ترى الله قادرا على أن يسلبك نعمتها، وأن يذيقك ألمفقدها؟ ثم إنظر إلى ستر الله تعالى لك، وحلمه عليك، وأنت تعلم غيرته على عباده، فمايؤمّنك أن يغضب عليك، فيكشف أمرك، ويطلع الناس على سرك، وتبوء بفضيحة الدنيا قبلالآخرة.
وهل ستجني من النظر المحرم إلاالحسرة،والشقاء،وظلمةالقلب؟
وهب أنك شعرت بمتعة أو لذة، يوما أويومين، أو شهرا أو سنة.. فماذابعد؟!
موت.. ثم قبر.. ثم حساب، فعقاب... ذهبت اللذات وبقيتالحسرات.
وإذا كنت تستحيي من أن يراك أخوكعلى هذه المعصية، فكيف تجعل الله تعالى أهون الناظرينإليك؟!
أما علمت أن اللهيراك،وأن ملائكته تحصي عليك،وأن جوارحك غدا ستنطق بماكان؟
واعتبر بما أصبح عليه حالك بعد المعصية: همفي القلب،وضيق في الصدر،ووحشة بينك وبينالله.
ذهبالخشوع..ومات قيام الليل.. وهجرك الصوم..فقل لي بربك ماقيمة هذه الحياة؟
كلنظرة تنظرها إلى هذه النوافذ الشيطانية،تنكت في قلبكنكتة سوداء،حتى يجتمع السواد فوق السواد،ثم الران الذي يعلو القلب، فيحرمك من لذة
الطاعة،ويفقدك حلاوةالإيمان.
قالالنبي صلى الله عليه وسلم: ;إن العبد إذا أخطأ خطيئة نكتت في قلبه نكتةسوداء، فإذا هو نزع واستغفر وتاب صقل قلبه ، وإن عاد زيد فيها حتى تعلو قلبه، وهوالران الذي ذكر الله في قوله تعالى: {كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون}; (رواه الترمذي وابن ماجة وحسنه الألباني في صحيح ابنماجه).
فكن ممننزع واستغفر وتاب،وأكثر من التضرع لله تعالى أن يُطهرقلبك وأن يُحصن فرجك، وأن يُعيذك من نزغات الشيطان. واجتنبكل وسيلة تدعوك أو تذكرك بالحرام،إنكنت صادقا راغبا فيالتوبة.
فبادر بإخراج هذا الدش من بيتك،واقطع صلتك بمواقع السوء على الإنترنت، واعلم أن خير وسيلة تعينك على ترك ما اعتدتهمن الحرام، أن تقف عند الخاطرة والهم والتفكير، فادفع كل خاطرة تدعوك للمشاهدة، قبلأن تصبحرغبةوهمّاوقصداثمفعلا.
وقدقال الغزالي رحمه اللهفي إحياء علوم الدين: ;الخطوة الأولى في الباطل إن لمتدفع أورثت الرغبة، والرغبة تورث الهم، والهم يورث القصد، والقصد يورث الفعل،والفعل يورث البوار والمقت، فينبغي حسم مادة الشر من منبعه الأول وهوالخاطر، فإن جميع ما وراءه يتبعه;. وهذا مأخوذ منقوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومنيتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر} (النور:21).
وإن أمكنكالإستغناء التام عن الإنترنت فافعل،إلى أن تشعر بثبات قلبك، وقوة إيمانك. واحرص على الرفقة الصالحة،واحرصعلى أداء الصلوات في أوقاتها، وأكثر من نوافل العبادة،وتجنب الخلوة والتفكير في الحرام ما أمكن.
نسأل الله أن يوفقناوإياك للتوبة الخالصة النصوح.
مع قصص لسوءالخاتمه
لكن
بعدالفاصل
انتظرونـــــا
الحلقةالثامنة
هذه القصة يا إخوان لشابرفض والده أن يصليعليهبعد صلاة الفريضة ،لكم أن تتخيلوا يا إخوان أنيرفض والده الصلاة على إبنه بعد تجهيزه بعد صلاة الفريضة أي بعد صلاة الفجر وأكثرالإخوان يريدون الصلاة على أمواتهم ،بعد الفريضة ،بل يفضلوا أكبر المساجد لكثرةالمصلين لكسب الأجر والدعاء للميت،
فما قصة هذاالشاب؟
قصة هذا الشاب ،كنت فيعملي الدنيوي مناوب مساءا _ أي الشيخ راوي القصة _
فإذا بالمحمول يرن،قلت :نعم،قال:إبني مات في ملحقمنزلنا يا شيخ وأريد منك أن تأتي لتجهيزه لنصلي عليه وندفنه،قلت:أعطني العنوان،
أنتم تعلمون يا إخوان إذا حصل حالة وفاة في أي حي فانهذا الشارع في الحي لا يهدأ ،
جميع الجيران يذهبونإلى منزل المتوفي ليقفوا بجانب أهله ويواسوهم ويخففوا عنهم ،ذهبتإلى العنوانالذي لايدل على وجود ميت في الحي،إتصلت بوالد الشاب ،فقلت:أنا في العنوان ولا يوجد أحد , فأخبرنيبأنه سينزل إلي ،فاذا به من نفس العمارة التي أقف تحتها ،سألته أين إبنك؟،فقال:فيالملحق يا شيخ
إن والد هذا الشاب قدجهز لابنه ملحق فيه جميع وسائل الترفيه ،وذلك خوفا عليه من أن يختلط ببعض أصدقاءالحي ،
وعندما دخلت على هذاالشاب وعمرهتسعة عشر سنةكان ممددا على سريره ومغطى فكشفت عنه الغطاء لكي أقوم بتفصيل الكفنبمجرد النظر إليه ،وعند كشف الغطاء عن هذا الشاب الميت كان بملابسه الرياضية ووجدتأن يده اليمنى مربوطة بشاش طبيوآثار الدم من الأعلى والأسفل ظاهرة بيدهفسألت والدهماذا حدث له،فقال: حدث له حادث،فقلت:أين تريد غسله وتجهيزه ،قال :هنا بالملحق ياشيخ يوجد مكان لغسل الملابس ،جهزت لوازم الغسل والكفن وقلت لهم أحضروه وضعوه هناعلى خشبة الغسل وكالمعتاد وضعت عليه السترة وجردته من ملابسه وقمت بتنجيته ثم أردتتوضئته وضوء الصلاة ووضوء الغسل وضوء كاملا،
وعندما رفعت يده اليمنى لتوضئتهوجدت أنها مربوطة بشاش طبي وعليها آثار الدم من الأعلى والأسفل فأردت أن أفك الشاشالمربوط على يده وتنظيف يده من الدم وإيقافه،فاذا بوالد هذا الشاب يقبل رأسي ويقول :دعه يا شيخ كماهو
فقلت له:يا أخي جزاكالله خيرا إن يده تقطر دما دعني أنظف هذا الجرح وأضع عليه مادة السدر لإيقاف الدماذ لا زال يخرج منه ثم نضع عليه لاصق طبي جديد ونمسح عليه ولكن للأسف والده يصر علىطلبه ،بغسله دون نزع الشاش المربوط على يدهاليمنى
ونحن في هذا النقاش إذتدخل علينا والدة الشاب من الغرفة المجاورة وهي كاشفة الوجه وتأتي إلي وتريد أنتقبل يدي وتقول لي: يا شيخ استر على ولدي الله يسترعليكفإذا الأب يأخذ شماغه ويغطي وجهها ويدفعها إلىالغرفة التي خرجت منها ويقول لها:فضحتينا الشيخ لا يعرف شيئا ،كلمةفضحتينايا إخوان عرفت أن هناكسراً أنا أصر على فتح الشاش وتنظيف الجرح وهميصرون على غسله والشاش بيده لا يفتح ماذا فعلت ؟ عند توضئته قمت بإثقال الماء علىيده حتى تشبع الشاش بالماء وكان مربوطا ربطا خفيفا بعد ما أثقلت الماء على يدهتركتها فسقطت على خشبة الغسل وخرج الشاش من يده وسقط على الأرض ونظرت إلى يدهاليمنى فوجدتها ملوثة بالدماء وهي ممسكة بقطعة سوداء فماذا وجدت يا إخوان ؟
ما هذه القطعة ياإخوان؟
كانتهذه القطعة بقايا من ريموت كنترول لتغير قنوات الدش كان ممسكا بها بيدهاليمنى،حاول والده وأخاه أن يخرجوا هذه القطعة من يدهولم يستطيعوا ،ولا بد أن يكسروا إصبع او إثنين ليتمكنوا من إخراجها وكسر عظام الميتككسر عظامه وهو حي فأتوا بمنشار حديد صغير وقاموا بنشر قطعة الريموت من الأعلىوحاولوا بنشر أكبر جزء منه حتى لا يظهر أثره فجرحوا يده من الأعلى والأسفلوبقيت القطعة الباقية في يده ،لم يستطيعواإخراجها
فقلت لوالده: ماذا حدثله وكيف حدث له ذلك ،قال:يا شيخ نجهزه ونصلي عليه وندفنه ثم أخبرك ماذا حدث،
قلت له:لا ،يجب أن تخبرنيالآن ،قال:يا شيخ كنا نتعشى كنا نجلس على وجبة العشاء ،فإذا بابني يدخل مسرعا علىالبيت ويتوجه إلى غرفته فناديته كي يتناول العشاء معنا ،يا فلان تعال وكلمعنا،قال:لست جائعا الآن أرسلوا لي العشاء مع الخادمة ،بعد الساعة الثانية عشر صعدتالخادمة بالطعام كما طلب وطرقت الباب ليأخذ العشاء فلم يجيب الخادمة ،فنادته باسمهيا فلان فلم يرد عليهاوكان صوت التلفزيونمسموع،نزلت الخادمة مسرعة وذهبت إلى والديه فأخبرتهمبما حدث وأن فلان لا يرد عليها صعد الأب مع أولاده وفعلوا كما فعلت الخادمة فلامجيب وكان للملحق نافذة على السطح فنظروا منها فوجدوه ممددا على السرير فنادوا عليهولكن لم يجيب فكسروا الباب ودخلوا عليه فوجدوه ميت وجدوه ميتا وهو يشاهد التلفزيون،
ولكن ماذا كان يشاهد قبل أن يموت؟
أتاه ملك الموت وأخذ روحهوهو يشاهدالقنوات الإباحيةوهو يعتقد إنهبإقفالالباب لن يراه أحد ،ونسي أن الله يراه أتاه ملك الموت وهوينظرإلىما حرم الله،
إنظروا يا إخوان إلىهذه الخاتمة ،قمت بغسله وتكفينه ويده ممسكة بما تبقى منالريموتوهي ليست الحالة الأولى ،فقد ذكرأحد المشايخ ،أنه وجد ميت وفي يده جهاز الريموت والآخر لإمام وخطيب أحد المساجدالمعروفة ،قام بغسل ميت ووجد بيده ممسكابعلبةدخان،وحاول إخراجها بصعوبة بأن يضع الماء من الأعلىوالأسفل ويدخل آلة صلبة يخرج بها بقايا الدخان ،حتى أخرج علبة الدخان من يده ،ولازالت أصابعه مطبقة على كفه ، وبعد إن انتهيت من تجهيزه إلتفت إلى الخلف فرأيت والدهوإخوانه يتهامسون ،فقلت لهم: ما الأمر هيا إحملوه وضعوه في السيارة لنذهب ونصليعليه بعد صلاة الفجر ولم يبقى الكثير من الوقت لأذان الفجر،
فقال لي الأب :يا شيخ لا أريد أنأصلي على إبني الانفقلت :لماذا؟ قال:يكفي يا شيخ لقد فضحت في الدنيا ،فكيفبالاخرة؟
قلت:يا أخي اتقي الله،أنت لست أرحم به من الله إدع الله أن يرحم إبنك ويغفر له إن الله غفور رحيم دعنانصلي على إبنك بالمسجد ،لعل وعسا أحد الاخوة المصلين يرفع يد إلى الله ويدعو لهبالرحمة والمغفرة فيستجاب له ، ولكن الأب يرفض الصلاة عليه وأنا أحاول دون جدوىفالتفت إلى عمه فينظر إلى الاب ويسكت ،وكذلك أخيه ،جميعهم متفقين مع الأب فخرجت منالمنزل وأنا مرهق ومتأثر ومتعجب لم حصل فأتى إلي والده وقال لي:سنصلي عليه يا شيخلكن ليس بعد صلاة الفريضة ،بل نصلي عليهالفريضة،
فقلت:لا،لاأستطيع أنأحمل إبنك إلى المقبرة في هذا الوقت ،إلا إذا اردت الصلاة عليه الظهر مع العلم ياإخوان أن الصلاة الجنازة في أي وقت جائزة لكن يفضلبعد صلاة الفريضة لكثرة المصلينفتركتهم وذهبت إلى عملي وفي الصباح وفي قرابة الساعة التاسعة صباحا،حملوا الجنازةووضعوه في سيارة جيمس ،وأخذوه إلى إحدى المقابر وصلوا عليه مع من كان برفقتهوالعاملين بالمقبرة ،
ودُفن هذا الشابوبقية الريموت بيده ويده ممسكة بهولا حول ولا قوة إلا بالله
أسأل الله لي ولكم حسنالخاتمة في الدنيا والآخرة اللهمآآآآآآآمين
و هتلاقي على صفحةالحملة قصص كتيييير جدا لسوءو حسنالخاتمة
حوار معتائب
....
....
.....
لكن
بعدالفاصل
إنتظرونا