اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسُف سُلطان
سؤالٌ شتويّ لامرأة ... كالرّماد!!
تنثُر في العيُون .. بعضَ الإغراء
تتقاطرُ من تحت الأسقُف الصّدأة ..
تحتلّ المداخِن ..
تسكُن موقدي رغمًا!!
وزعمًا ..
تبحثُ عن شُعلةٍ .. تُعيدها سيرتها ..!!
عجيبه ..!!

ثمّ تهطِل .. ثمّ تهطِل .....
ثمّ .. / ..
كالرّذاذ .. تبلّلُ أكتاف الشوارعِ ..

والرجال .. !!
وساعةً ..
تطوي المظلات .. تحلِقُ الرؤوس والشوارب !!
وفي جيبِ السترة الداخليّ! وقلبي ..
تصنعُ زوبعةً
وارفه !!
معلنةً .... نهايه..
ثُمّ ..
وتتمدّد
على قلوب الأشجار..
زاحفة !
وساعتها ..

تسيلُ جارية .. في سواقيها..
تطردها المكانس والأرجُل
كتب سلطان دون أن يسأل أحدا في آخر أيّام الشتاء إهداءً إلى ضميري وأمّي فاطمة التي لم أحبّ من النّساء غيرها إلاّ فاطمة ..وقلبي الذي يسكنُ جيب سترتي الداخليّ ... فبالله كيف كانت لمستُك على معطفي الشتويّ السميك .... مثل .... ((
|
السلام عليكم ورحمت الله وتعالى وبركاته
صدقت ايها السلطان كلامك جميل
فضل الام حتما لن انساه ...
فحبها ملئ الوجدان...
مكاتها في القلب محفوظ ...
ففضلها علي ملحوظ ...
كم لجئت اليها في الازمات ..
فساندتني وأشعرتني باني لست وحيدا...
كم أفتقدها وأتمني لقياها ..
فمعها تحلو الحياة ..
أشعر بالسعادة ..
فابتسم فرحا ..
وتزول الازمات..
!! إهداء الي امي الغالية العزيزة !!!,,,محمد