منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ادخوللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللوا ولن تندمـــو
عرض مشاركة واحدة
قديم 2008-09-12, 10:40   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ريتاج زاهر
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية ريتاج زاهر
 

 

 
إحصائية العضو










B10 ادخوللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللوا ولن تندمـــو




رمضان موسم للسياحة القلبية والروحية فلنستغلها ونعيش معها أحلى اللحظات متعةً وقرباً من رب العالمين.. وهذه مجرد أفكار ولكنها ليست كغيرها..... لأنها أفكار عملية.. ..جالت بالذهن والخاطر.. عند نهاية رمضان العام الماضي.. ثم انطلقت الآهات والزفرات ........للعمل فى هذا الشهر الفضيل واحياءه بطريقة مثلى من خلال (((الثورة على الذات)))

اجعل أحد أهدافك في رمضان أن تختم القرآن، ويشترط ذلك وجود الهمة العالية ....

عند نهاية رمضان وعندما نصلي خلف الإمام ويدعو بدعاء ختم القرآن تهطل الدمعات على فراقه بعد أن ولّى ونحن في تقصير وخذلان... فإني أوصي المؤمن العملي الذي حرص على استغلاله أن يستمع إلى شريط دعاء ختم القرآن الكريم في بداية رمضان ويتذكر أيام رحيله فيوظف بذلك العواطف المتقدة وتكون حافزاً للعمل ويقول: أنا مازلتُ في بداية رمضان وباب الأجر مفتوح ونسمات الإيمان هبت فلأستغل كل لحظة فيها.......

جرّب في إحدى أيام رمضان أن تتنازل عن إفطارك المترف.. ومائدتك متعددة الأصناف وأن تذهب لتفطر مع المساكين والمحتاجين سواءً كان ذلك بمسجد الحي أو في مكان آخر.. فهذا تطبيق للتواضع الذي يورث بطبيعته رقةً في القلب وانكساراً للرب.. وقد يكون هذا الفعل من الزهد الحاضر......

يطول الوقت بين المغرب والعشاء في رمضان إلى ساعتين كاملتين.. وللأسف أنها مهدرة عند كثير من الناس فيما لا يعود عليهم بالفائدة.. وإذا سألتهم في ذلك.. قال: إكمالاً الفطور.. ساعتين كاملتين لإكمال الإفطار.. هل هذا يعقل؟ واعرف شخصاً حاول جاهداً استغلالها بالمفيد النافع، فبكر في ذهابه للمسجد وجعل الساعة الأولى منها لقراءة كتاب يربو عن خمسمائة صفحة من الحجم الكبير والساعة الأخرى للقرآن الكريم.. وقد نجح في ذلك قبل حلول العشر الأواخر بعزيمة صادقة لا تعرف التواني.......

يمكن للمسلم ان يستغل ساعة العصر الأخيرة بدعوات رائعة متنوعة وذلك بقراءة دائمة متخشعة لكتاب رائع جمع الكثير من الدعوات والتسبيحات في القرآن الكريم.. والسنة الشريفة.. والأدعية الواردة عن السلف الصالح وهو كتاب (تسبيح ومناجاة وثناء.. على رب الأرض والسماء) لمؤلفه / د. محمد موسى الشريف...........

يقول أحد الصالحين: (دقائق الليل غالية.. فلا تضيعوها بالغفلة) فيا أيها العاقل الفطن.. استثمر كل لحظة في السحر..ففيه تهب نسمات الإيمان..فلا تكتفي بصلاة التراويح مع جماعة المسلمين بل انطلق بتربيتك الذاتية مصلياً ومستغفراً.. وأسأل الله أن يرزقنا طاعته وعبادته في رمضان وما بعد رمضان.. وأن يوفقنا لاستغلال الأوقات.........