منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - قرأت فنجانه.............. [(رمزيات (3)]
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-12-30, 12:40   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
أمآآآآني البنفسج
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أمآآآآني البنفسج
 

 

 
إحصائية العضو










M001

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق النور مشاهدة المشاركة
ذات فراغ رأيتـُني.. كمثل . حـلمٍ.. مثل وهمٍ
.. بين يقظة وبين نومٍ..
..
رأيت أني عرّاف.. ذاع صيتي.. مشعوذ..
..
أعرف التاريخ.. أغول العقول.. أستحوذ..
..
جلس أمامي.. اسمه "عادل".. نظر إليّ وارتجف..
..
مدّ يده.. ردّها.. مدّها.. ناولته فنجانا.. فارتشف..
..
هاته واستمع..(هم بالنهوض) أشرتُ "لا" فما وقف..
..
قلت أرى .. فانتبه..
(ماذا ترى يا سيدا فيما مضى وما انصرف)
..
أرى بفناء البيت يهودا
(مندهشا: سرعان ما وصلوا)
..جابوا فناء البيت..
وقد دخلوا..
..
أمروكم ونهوا..
رسموا منهاج النصر لكم.. فعلوا ما فعلوا..
..
أخذوا قسطا من أيامكم.. سكنوا الشاشات فما رحلوا..
وأرى أطفالا.. لبسوا مثل ثيابهم.. ومثل نعالهم قد انتعلوا..
..
وأرى..
(ماذا)
أرى..
(قل)
أراك تساندهم.. تبذل ما بذلوا..
أدرت الفنجان
(يراقبني)
..
وأرى علَمًا مزقه الدهر .. وذاكرة طمست..
..
وأرى جمر الزيتون ملتهبا.. ليخبر من جهلوا..
وخرائط قد رُمِيتْ.. نعم رُمِيتْ
..
(لِمَ)
..
صلاحيتها انتهت.. فنِـيَتْ
استبدلوها.. يا "عادل" قد عدلوا..
..
وأرى كتب التاريخ.. جديدةً حُفظت.. نُـسيتْ
وأرى ألحان الناي تحاربهم.. ما إن نزلوا..
..
والقيتار العذب قاصفهم.. كم من فرقة عزفت..
والرقص الأروع يا أسفي.. يحاصرهم
وقنابل أفلام الليل تمطرهم..
وقد خُذلوا؟
مددٌ بأغاني اللهو زلزلَهم.. كاد أن هلكوا..
لولا أصوات العزف قد انخفضت..
وحلقة من مسلسل ليلى .. أجّلوها..
..
(لماذا)
..
نشرة أخبار: خبرٌ عاجل.. بضع مئات.. قُتِـلوا..
.. ومدينة - فقط - حُرقتْ..
..
(غضبَ واكتأب..)
..
يا عادل مالك منزعجا.. ألك أهل بالمدينة.. ( لا .. قد انتقلوا)
..
فهل من أحبابك من هلكوا..
(لا.. لا.. بفنادق الغرب قد نزلوا)
..
فلماذا أراك حزينا مكتئبا..
..
فالتفت إليّ.. قال كلمات.. وسكتْ
..
مزّقني حزناً .. أسىً.. أسفاً
..
قال أحزنني يا سيدي..
..
أنّ حلقة اليوم قد حُذفتْ..
..
...
أهديها لكم.. ما نبضت بالقدس أفئدتكم.. مع حبي في الله
راااااااااائع كالعادة ما خط به قلمك و هذا ليس عليك بالجديد

كلماتك بلسم ... و في نفس الوقت خنجر قاسي من حديد

أين عروبتنا ... أين نخوتنا ... أم يبقى فقط حبنا في الوريد

نريد فعلا ... نريد ردات ... هزات ... بل نريد المزيد

إخوتنا يقتلون ... يشردون ... يعذبون و نحن هنا نتبع الموضة و الجديد

رؤوسهم تقطف كسنابل ببساطة و نحن كالحمقى نقص قصات شعر جديدة و نتباهى بها و مثلنا العديد

نستعرض عضلاتنا و قوتها و لا نستعملها فيما ينفع و يفيد

آآآآآآآآآآآآآه عليك يا فلسطين ... و يا قدس من هذا الجيل الجديد

جيل لهو و لعب ... و عن الحياة و مغرياتها لا يحيد

ربنا نسألك العفو و العافية و قرة عين لا تبيد

تقبل مروري البسيط اخي و نتظر بلهفة روعة الجديد









رد مع اقتباس