تقبلوها حروفي البسيطة المبعثرة هنا
قد لا ترقى لــ ..... و لكن .....
موؤودة خلجاتـ نفس ادمنتـ أنفاس اليتيمـ المفجــوع
تحتـ رداء روح مرقعة أنينهـ يمزق الكيان ,
جثــة هزيلة ملقاة في العراء
تغتسـل ملامح بعضهـِ بـ صمتـ ضجيج و أطباق دّموع
تغرقهـ أسوار حنين بـ همس قاسٍ
ذابل كـ ورود في كفــٍ أغرتها الألوان
و ليداً تسربــ من رحمـ ديجور الظلامـ
وسادة العراء و غطاء النّجــومـ
ليلقى رتابة مبهماتـ تعلوهــا مراسمـ بسماتـ
كــ ربيع دّموع إذ ظللتهـ طلاسمـ الفرح
و تبختـــر الغروبـ لـ إنتكاساتـ الشّروق
هي تخاريفـ إنكسار و قلوباً عاشتـ مع كتمان السّنون
معلقة على آنية الأمــل المكسورة
كـ كلّ الحكايا بــ أمشاج الأيامـ تلوّنتـ
و شمـوع الوّفاء مُذابـــة يختلسها غبار الهذيـــان
يقتحمـ الرّوح بـ شيء كاسر يرهق الوصفـ
و حَملُ أليمْـ يبتلع الأوردة و الشرايين
حمل أنفاس تمتزج سكون البرودة
و ثوان العمــر الباكي إنقضاءهـ
الباكي زحفـ جدران تستهوي أنفاسهـ
و كمـ ترهق رجاوي التّسوُّل لـ حرفـ
لـ يغـزل أشلاء العتمــة
تشتاقهـ شوق الصباحات لـ شموع النّور
تشتهي غمامـ زخاتـ الفرح
و مِنْ رَحمـ التّعبِـ و الإنتظار أزهــر بسمة
أذابتـ ظلامـ الغربة بـ شحنة حروفـ هَرِمَتـ
لـ كأن الوليد كان عوالمـ ذاتـ
و امتدّ بساط الفرح لــ ينكسر
وليداً غـدا مسروقاً منسوباً لــ غير أهلهـ
كـ كل الأجساد التي لَا تتلقى من الأنامل حرفاً
يسد الرمق فـ ترعــرعتــ على كل وليد سُرِق
وفاء/~ ترآآآنيمـ .