2010-12-28, 18:18
|
رقم المشاركة : 2
|
معلومات
العضو |
|
|
إحصائية
العضو |
|
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت ادرار
هل صحيح أن المرأة مكانها البيت ؟
أريد أن تشاركوني برأيكم !!
حسب دراسات قامت بها بعض وسائل الإعلام أظهرت النتائج أن ربع سكان العالم من الشباب يعتقدون أن المرأة
مكانها البيت، فماذا نقول عن الشباب الجزائري الذي رغم ما حققته من مكاسب وتحديات وانجازات إلا أن بعضهم يصر على تحطيمها، و لا تعني شيئا بالنسبة له سوى أن مكانها المنزل.
صحيح أن هذه الاعتقادات كانت سائدة في الماضي أكثر من الوقت الحالي، لكن لا ننفي بأنها لا زالت متواجدة هذه الأفكار، نلاحظها فقط في وسائل النقل عندما يكثر المسافرون ويحدث تشابك في الحافلة أو حتى في الطريق بين امرأة ورجل فينزل عليها بالشتائم والسب ويقول لها "واش خرجك مالدار، اقعدي تربي أولادك" ربما كانت تلك المرأة التي شتمها لها فضائل عليه قد قضت مصالحه في يوم ما أو علمته في إحدى المدارس أو شيء آخر، دون أن يكترث بان حقوق المرأة متساوية مع حقوقه، واستطاعت في زمن قياسي إثبات ذاتها في مختلف أوجه النشاط.
وبما أننا نتحدث عن العمل الشيء الآخر الذي يزعج كثيرا الشباب هو الشغل حيث يرى بعضهم أن المرأة حرمتهم من الشغل، وأن البطالة انتشرت في وسط الذكور بسبب الإناث اللواتي يجدن العمل بسهولة مقارنة بهم، خاصة وأنهن الآن اقتحمن جميع الميادين، يجدونها في الأمن، الحماية المدنية، الرياضة، النقل....الخ، ولكن الجواب في الوقت الحالي لهذه التساؤلات هو وجود تكافؤ في الفرص مقارنة بالسنوات السابقة، و بالتاكيد فالمرأة تستغلها أحسن استغلال أفضل من الرجل، إضافة إلى النتائج التي نطلع عليها في المحصول الدراسي بين الإناث والذكور، في جميع الحالات الإناث متفوقات على الذكور حسب نتائج نهاية السنة او في الباكالوريا.
|
إجابة على ما كتب بالأحمر أقول : "إذن ربع سكان العالم يفكرون بشكل سليم"
تقصدين ما حققته من تبرج وسفور وإنحلال للأخلاق لأن لا واحدة
منهن اخترعت شيئا ذو فائدة والمطالع لكلامك يعتقد أن المرأة العاملة في الجزائر تصنع الطائرات وتخترع المعجزات ولكنهن
للمكياج مدمنات وللتبرج والسفور عاشقات وللعشق والغرام محترفات
التكافؤ إختفى في عهد الإكسيلانس يمكننا أن نقول أن للمرأة والرجل تساويا في الفرص عندما تذهب إحداكن لتأدية سنتي الخدمة الوطنية بعد تخرجها
ولكن تفوق الإناث ترافق معه السقوط الحر في المستوى الدراسي بالبلاد لأن معادلة النوعية اختفت وأخذت مكانها الكمية
ففي المقارنة بين الجامعات الجزائرية كانت سابقا معايير المقارنة
هي 'عدد مشاريع البحوث السنوية' 'عدد الطلبة المتحصلين على جوائز عالمية' وأشياء من هذا القبيل أما الآن فصار المعيار هو
عدد المنتقلين والراسبين لأن من كان يقوم بالمعايير السابقة لم يعد
موجودا ولو جرت الإمتحانات كما كانت تجري في السنوات السابقة لانتقلت نسبة لا تتعدي 5 بالمائة من الطلبة والطالبات
|
|
|
|