أما الخوف فلا دع له لأن قاضي التحقيق يبقى بشرا مثلي و مثلك و مثل الجميع، أما جارك الذي تعرض مسكنه للسرقة فيجب أن تعذره فالغريق يتعلق بقشة ما دام يرى فيها نجاته، و اعلم بأنك مجرد شاهد عليك قانونا وشرعا أن تدلي بشهادتك لا غير ، فلا تزيد و لا تنقص منها شيأ " و ممن يكتمها فإنه آثم قلبه" و لا داع للخوف مجددا.