شكرا على الموضوع
هذا مشكل يمكن تخطيه باتخاد اجراءات صارمة من الدولة
بتصليط اشد عقوبة على الناهبين باسم التسول
لان المحتاجين حقا تحسبهم اغنياء من شدة تعففهم
و الله يوجد حالات كثيرة لا يجدون حتى لقمة يضعونها في افقواه ابناءه لكنهم لا يطلبوها من احد و يدعون الله وحده و و اذا داق الحال بهم يطلبونها من اقرب الاقربين و خفية ووو
لكن هؤلا ء النسوة للاسف اغلبيتهن لهن من صغر السن و صحة الابدان مايمكنهن من العمل و كسب مايكفيهن من قوت يومهن
و يتجنبن هته المذلة و المهازل التي يقومون بها و يجعلون المتصدق يظلم المحتاجين الحقيقيين
و الله مشهد ايضا رايته في احدى الايام بقي راسخ في دهني
حيث انه هنا بولاية ميلة
اضيفه كمثال ايضا من الواقع لكلامك
كل ما كنت في الشارع وخاصة في مناطق محددة مثل محطة المسافرين
و خاصة عند اقتراب المناسبات الدينية
يوجد شابتان في العشرينات من العمر
يملكان من الصحة ما يستطيعان به العمل و لو بيع الحشيش ب 10 دج و كسب قوت يوم واحد
حيث انه كنت انا وعمتي نمشي في الطريق فاوقفتنا واحدة و صارت تصرخ بصوت جد مرتفع و تقول عاونيني ختي باه نشري حق خبزة ؟؟؟؟؟
للامانة لم اعطها شي
و بعد قضائي لحاجياتي انا وعمتي حوالي ساعة من الزمن دخلنا الى احد محلات المواد الغدائية
فوجدناها نفس الفتاة المتسولة تتبادل اطراف الحديث مع صاحب المحل و كانها تاجر من التجار الكبار ملامح البأس دهبت و اتت ملامح الوقاحة وهي ترفع صوتها و تقول اجملي هدو و الله كان بيدها حزمة من اوراق نقدية قيمة عشرين الف دينار جزائري و الكثير من القطع الحديدية بمختلف قيمها؟؟؟؟؟
تعجبت كثيرا ؟؟
لتفاجئني عمتي في احدى المرات و تقول ل ياتدكرين تلك الفتاة التي وجدناها تتسول ثم في المحل
قلت
نعم
قالت شاهدت سيارة تقلها هي و اخرى
و يبدو انهما ليستا من نفس المدينة
هؤلاء خطر على المجتمع و الفئة المحرومة
اين هو الامن من كل هذا
برايي يمكن للامن التحري في قضيتهم و منعهم من هته التصرفات لان الكل يعلم بامرهم
و يسببان الكثير من الازعاج بصراخهن في الشارع و يتسولن بوقاحة و احيانا يمسكون بالاشخاص
زمن الحقوق الضائعة ربما ايضا لانه قل من يطالب بها و زالت الكثير من النخوة
عذرا على الاطالة تحياتي