هدية إلى الأخ حيدر28:
"استطاع الإمام الخميني قُدّس سرّه أن يُعيد للمسلمين وللإسلام العزّة والمنعة، والدليل على ذلك النهضة الإسلامية التي حصلت حول العالم، في السودان ومصر والجزائر وفلسطين والبوسنا ولبنان". (السيد علي عاشور، "ولاية الفقيه"، ص317). بهذا الكلام الموجز، يكشف السيد علي عاشور عن خفايا الدور الذي لعبته ايران في
"نهضة" الحركات التكفيرية حول العالم. غير أن "النهضة" التي أطلقها الإمام الخميني، لم تكن في حقيقتها سوى وصفةٍ مميتة كبدّت العرب والمسلمين والأبرياء في كل انحاء العالم مئات آلاف القتلى، وزعزعةٍ للإستقرار العربي والعالمي.