[صُبح الأندلس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جِراحُ الحيــاة

نعم لا ألوم ولا يحق لأيّ كان أن يلوم



الفتاة التي أخطأت بإمكانها الرّجوع إلى الطّريق الصـّحيح

ولكن

هل وجدت أو تجد فتيات اليوم المخطئات من يساعدهنّ على الرّجوع ؟؟

أبــــــــــــــــــداً

إذن من أخطأت فسوف تُعتبر مجرمة في حق الجميع
ولن يعطيها أحدٌ الفرصة لكي ترجع
وستواصل مشوار الإنحراف


ليس لأنـّها تريد ذلك

بل

لأنــّها لم تجد إلاّ من ساعدها على أن تكون كذلك



وأمـــّا مسألة الخصائص الجيدة والوضع الإجتماعي والأسرة ... :

فهناك كثير من الخصائص التي لا يراها غير الفتاة والتي يصعب ويستحيلُ على الكثيرين توفيرها أو حتــّى فهمها

بل تلام أختي أم تراك ترين اللوم جرم في حقها ؟ لا توجد فتاة تأخذ من أذنها إلى عالم الرذيلة ، كل القصص بدأت غالبا بقصص حب و انتهت ب ...
الفتاة هنا و بطبيعة الحال ينبذها الجميع حتى و إن تابت ستظل منبوذة في نظر المجتمع الذي لا يغفر و لذلك تستمر فيما هي فيه ما دامت النتيجة واحدة و لكنها مخطئة طبعا لأن بقاءها في الدنيا قصير و ستذهب لمقابلة رب العزة فلتفكر في ذلك اليوم و لا تتحجج بأن المجتمع لم يساعدها ...على الأقل إذا خسرت حياتها الدنيوية لا تخسر آخرتها