السلام عليكم
إليكم هذا قد يساعدكم في الفلسفة
منقول مسبقا
هدا حل الموضوع الآول في الفلسفة مقارنة بين المنطق و الآستقراء
الاستقراء يعني العملية التي ينتقل الذهن بها من عدد معين من القضايا المفردة أو الخاصة تدعى مستقرئِة، إلى قضية أو عدد قليل من القضايا أعم منها تدعى مستقرَأة، بحيث تشمل القضايا المستقرَئة كلها. وقديماً عرّف أرسطو[ر] الاستقراء بقوله: «إنه الانتقال من الحالات الجزئية إلى الكلي الذي ينظمها». والاستقراء نوعان: تام وناقص:
أما الاستقراء التام (أو الصوري) فهو الحكم على الجنس لوجود ذلك الحكم في أنواعه جميعاً. وكان أرسطو أول من أشار إليه. ومثاله: الجسم إما حيوان أو نبات أو جماد، وكل من الحيوان والنبات والجماد متحيز (يشغل حيزاً) فينتج أن كل جسم متحيز. ويُلاحظ أن هذا الاستقراء اتخذ صيغة قياس، وأن الحد الأوسط في المقدمتين كان بتعداد أنواع الجنس استقرائياً.
وأما الاستقراء الناقص (أو الموسع) فهو الحكم على الكلي بما حكم به على بعض جزئياته. ومثاله أن يحلل المرء مخبرياً عينة من الماء ويجد كل جزيء منها يتألف من ذرتين من الهدروجين وذرة من الأكسجين، فيقول: إن كل ماء مؤلف من ذرتين من الهدروجين وذرة من الأكسجين.
المنطق هو فرع من الفلسفة يدرس صور الفكر و طرق الاستدلال السليم، ويعتبر أرسطو هو أول من كتب عن المنطق بوصفه علم قائم بذاته ، وسميت مجموعة بحوثه المنطقية اورغانون ، فكان في نظر أرسطو القياس هو صورة الاستدلال ، ولكن بقيام النهضة الاوروبية ونهضة العلوم الطبيعية اصبح المنطق علم مختلف نوعا ما عن منطق أرسطو فظهر منطق الاستقراء الذي كان رائده فرنسيس بيكون واستكمله بعد ذلك جون ستيوارت مل.
أما في الزمن المعاصر فالشائع هو منطق منطق براجماتي الذي يبني صدق الحكم على النتائج العملية ، إلى جانب المنطق الرياضي الذي ابتدأه ليبنتز وعدله برتراند راسل الذي ربط الرياضة بالمنطق وجعلها امتداد له
وبارك الله ووفق من قام بحله و وضعه
سلام