منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - مساحة لكل موضوع مفيد و رائع
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-12-25, 19:08   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
samira43
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية samira43
 

 

 
إحصائية العضو










Mh51 الحمد لله على كل نعمه التي تعد و لا تحصى

السلام عليكم

هذه رسالتي
الإيمان نصفان نصف شكر ونصف صبر.

وقسّم الله الناس إلى شكور وكفور، فأبغض الأشياء إليه الكفر وأهله قال تعالى: إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً [الإنسان:3]. وقال سبحانه: إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ [الزمر:7].

- وأخبر سبحانه أن حفظ النعم واستمرارها وعدم زوالها وزيادتها مقرون بالشكر فقال عز وجل: وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ.. [إبراهيم:7].
كان النبي إذا أصبح وإذا أمسى يقول: { اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر }، وأخبر أن من قالها حين يصبح فقد أدّى شكر يومه، ومن قالها حين يمسي فقد أدّى شكر ليلته. [أبو داود وحسنه ابن حجر والنووي].

وقال بعضهم:

إذا كنت تردد على كل نعمة *** لمؤتيكها حباً فلست بشاكرِ

إذا أنت لم تؤثر رضا الله وحده *** على كل ما تهوى فلست بصابرِ


والشكر باللسان: الثناء بالنعم وذكرها وتعدادها وإظهارها، قال الله تعالى: وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ [الضحى:11].

وكان عمر بن عبدالعزيز يقول في دعائه: ( اللهم إني أعوذ بك أن أبدل نعمتك كفراً، أو أن أكفرها بعد معرفتها، أو أنساها فلا أثني بها ).

و من هنا اعتز و اشكر واحمد الله على واحدة من بين الكثير من نعمهه علي
و هي نعمة حب الوطن و نعمة كوني جزائرية و حب الاوطان من الايمان


منقول من الماضي الذي صنعه ابناء الوطن المخلصين
سلاام










رد مع اقتباس