منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الـ nlp وادارة الذات
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-12-25, 18:49   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
خـواطـر
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية خـواطـر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باهي جمال مشاهدة المشاركة
قصة اعجبتني في هذا المجال فنقلتها للاستفادة واخذ العبرة


• قصة الحزام الأسود

بعد التدريبات الشاقة والطويلة استطاع أحد المتدربين في لعبة الدفاع عن النفس الحصول على الحزام

الأسود ، وفي يوم الاحتفال بتسليمه الحزام الأسود وأمام الحضور سأل المدرب المتدرب قائلاً : ماذا

يعني لك الحزام الأسود ، فأجاب : الحزام الأسود يعني أعلى مستوى في هذه اللعبة ، فقال له المدرب

أنت لا تستحق هذا الحزام ، أذهب ثم عد العام القادم .

وفي العام القادم وأمام الحضور سأل المدرب المتدرب قائلاً : ماذا يعني لك الحزام الأسود ، فأجاب :

الحزام الأسود يعني القوة والثقة والشجاعة ، فقال له المدرب أنت لا تستحق هذا الحزام ، أذهب ثم عد

العام القادم .

وفي العام الثالث وأمام الحضور سأل المدرب المتدرب قائلاً : ماذا يعني لك الحزام الأسود ، فأجاب :

الحزام الأسود يعني بداية الطريق للوصول لأهدافي وتطوير ذاتي والتقدم للإمام ، فقال المدرب : الآن

تستحق الحزام الأسود فقد عرفت معنى الحزام الأسود

. تعليق:-

من أركان البرمجة اللغوية العصبية الحصيلة ( تحديد الهدف ) أو بعبارة أخرى ماذا أريد ولهذا الهدف

بعض الشروط نذكر منها الايجابية أي ان يكون الهدف ايجابيا يغيرك ويؤثر على غيرك وان تتحمل

مسؤولية ما أقدمت عليه وان لاتلقي اللوم على الآخرين وان يكون واضحا ( ماذا أريد ومتى أريد

ولماذا أريد وما هي الموارد التي احتاجها) وتسأل نفسك هذه الأسئلة ( ماذا يحصل لو حققت الهدف /ما

الذي لن يحصل لو حققت الهدف / ما الذي يحصل لو لم احقق الهدف /ما الذي لن يحصل لو لم احقق

الهدف )

فالسؤال الأفضل يعطي جوابا" أفضل

والفرق بين الناس هو الفرق بين أسئلتهم

والناجحون هم الذين يسالون أنفسهم أسئلة أفضل

يقول مارك توين ).افعل الشيء الصحيح فإن ذلك سوف يجعل البعض ممتناً بينما يندهش الباقون)

احترامي
جميل ما أعجبك وكتعقيب على ذلك //

نزل أحدهم من بيته ووقف أمام الباب وهو في كامل أناقته وحسن هندامه، أخذ يشير بيده إلى سيارة أجرة وبالفعل لم

تمر بضع ثوان حتى توقفت أمامه سيارة أجرة، فتح الباب وركب السيارة فنظر إليه السائق في أدب واحترام وسأله:

إلى أين تريد الذهاب يا سيدي؟

صمت صاحبنا برهة غير قصيرة والسائق ينتظر رده وعندما طال انتظاره سأل الراكب مرة أخرى وقال له:

عفواً أين تريد أن نتوجه يا سيدي؟ رفع الراكب رأسه وتنحنح وكأنه يبحث عن صوته، ولمع في عينيه حيرة محبطة

ملأت المكان وقال:

لا أدري

لم يصدق السائق نفسه وقال: ماذا؟ لا تدري إلى أين ذاهب؟

جاء الرد خجولاً مهزوزاً: نعم.

سؤالي لك


ماذا ستفعل لو كنت مكان هذا السائق؟

هل ستطرد الراكب؟

أم تشك في قواه العقلية؟

أو ماذا أنت بفاعل؟


مهما يكن رد فعلك فلا أظن أنك ترضى عن سلوك ذلك الراكب، وهذه حقيقة فكلنا في الغالب لن نرضى عن مثل هذا

السلوك من الضياع والحيرة ولكن هل سألت نفسك:

أين تريد أن تذهب بحياتك أنت بعد خمس أو عشر سنوات من الآن؟

هل عندك وجهة تولي وجهك شطرها؟

هل تعرف إلى أين تقود عربة حياتك؟


هذه الأسئلة قد تكون غريبة بعض الشيء ولكنها هامة جداً حتى لا يكون المرء في حياته مثل ذلك الراكب التائه الذي

لايدري أين يذهب.

إن أول خطوات تطوير الذات بل إن أهم خطوات النجاح في الحياة على الإطلاق هو:

أن تحدد رسالتك وأهدافك في الحياة

فقد تصبح حياتك بدونهما ضرباً من العبث، أو على أحسن الأحوال معانة مستمرة في مكافحة المشاكل والعيش في

منطقة ردود الأفعال

وهي هامة لأنها الركيزة التي تحدد من خلالها وسائل تطوير الذات التي تحتاج ...









رد مع اقتباس