أن يبكي رجلٌ لأجل حبيب أو صديق فذلك ليس بعيبٍ أبداً
بل وفاءٌ هو
فيما يخصّ وفاة الأقارب
فهناك أقارب قريبون وهناك البعيدون
حيث نجد رجلاً لا تنزل منه دمعة واحدة لوفاة الجدّ أو الجدّة ....
مع أنّ المحاولة موجودة ولكنـّها باءت بالفشل ..
ليس لأنّه يعرف متى يبكي ومتى يضحك
بل لأنّ الدّموع تسقط وحدها على أناسٍ قد أحسسنا تُجاههم بما لم نحســّه تجاه أقرب الأقربين
وقد جعلونا نتأثـــّر
- سواء لحزنهم أو لرحيلهم -