غالبا ما تحدث مناوشات في الأسر لأسباب متعددة كما هو الحال في بيت جارنا فابنهم سيء الطبع ينغص سعادتهم بتصرفاته اللامعقولة وقد حاولت تغير طباعه بتقديم النصيحة له
قلت : مالذي تفعله بأسرتك ؟ كن عاقلا و اعلم أن لها الحق في نصحك و توجيهك فالمودة المودة لأسرتك و أعظمك بالحوار فهو سبيل التفاهم.
قال : فقدت السيطرة على نفسي بسبب الفراغ الذي أعيشه فقد ضيعت دراستي بل اضيعت حياتي لازمت رفاق السوء فأصبحت كالعطشان في بيداء مقفرة
فبادرته قائلة: إياك و الرفقة السيئة فما أتعس الحياة إن كنت تسير في الطريق الخطأ
قال: أرني الصواب إذن
فأجبته: حاول إعادة بناء حياتك متخذا فشلك و إهمالك حافزا للإنطلاق نحو النجاح و أسعى للبحث عن الرفقة الحسنة فأشدد بالصحبة الحسنة