ومن هم الصنف الثاني من الوضاعون ؟
الصنف الثاني : المتزلفون إلى الخلفاء والأمراء .
مثل من ؟
مثل غياث بن إبراهيم دخل على المهدي , وهو يلعب بالحمام فقيل له : حدث أمير المؤمنين , فَسَاقَ سنداً وضع به حديثاً على النبي
أنه قال : ( لا سبق إلا في خفٍّ أو نصل أو حافر أو جناح ) فقال المهدي : أنا حملته على ذلك ! ثم ترك الحمام , وأمر بذبحها .
ومن هم الصنف الثالث ؟
الصنف الثالث : المتزلفون إلى العامة بذكر الغرائب ترغيباً , أو ترهيباً , أو التماساً لمال , أو جاه .
مثل من ؟
مثل القُصاص الذين يتكلمون في المساجد والمجتمعات بما يثير الدهشة من غرائب .