منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - من يستطيع شرح هذه القصيدة؟وله الشكر سلفا
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-12-24, 18:33   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عنتر
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية عنتر
 

 

 
إحصائية العضو










B8 من يستطيع شرح هذه القصيدة؟وله الشكر سلفا

:: : أرى جارتي خَفّتْ، وخفّ نَصيحُها :::

وحبّ بها، لولا النّوى ، وطُمُوحها أرى جارتي خَفّتْ، وخفّ نَصيحُها

وَأَشْأَمُ طَيْرِ الزَّاجِرِينَ سَنِيحُهَا فَبِينيِ عَلَى نَجْمٍ شَخِيسٍ نُحُوسُهُ؛

إذا شِيمتي لم يُؤتَ منها سَجِيحُها فَإنْ تَشْغَيِ فَالشَّغْبُ مِنِّي سَجِبَّة ٌ

وعَفٌّ إذَا أَرْدَى النُّفُوسَ شَحِيحُهَا أُقَارِضُ أَقْوَاماً ، فَأُوْفِي قُرُوضَهُمْ

دياري بأرض غيرِ دانٍ نُبُوحُها على أنّ قومي أَشْقذوني فأصبحت

واَضْمَرَ أَضْغاناً عَلَى َّ كُشُوحُهَا تَنفَّذَ مِنْهُمْ نافِذَاتٌ فَسُؤْنَنِي

وقضدْ يَنْتَئِ عن دَارِ سَوْءٍ نَزِيحُهَا فقلت: فراقُ الدارِ أجملُ بينِنا

إذا عَمّتِ الدّعوى وثابَ صَريحُها على أنني قد أدّعي بأبيهم

إذا نسكوا أفراعُها وذَبيحُها وأني أرى دِيني يُوافق دِينَهُم

بِوُدِّكِ ما قَوْمِي علَى أَنْ تَركْتِهِمْ ومَنْزِلَة ٍ بالَحْجِّ أُخْرَى عَرَفْتُهَا

وغَابَ شُعَاعُ الشَّمْسِ في غيْرِ جُلْبَة ٍ سُلَيُمَي إذَل هَبَّتْ شَمَالٌ وريِحُهَا

نَقِيلة ُ نَعلٍ بانَ منها سَريحُها ولا غَمْرَة ٍ إلاَّ وَشِيكاً مُصُوحُهَا

قدورٌ كثيرٌ في القِصاع قَدِيحها إذا عُدم المحلوبُ عادت عليهمُ

كما ردَّ دَهداه القلاص نضيحُهَا يثوبُ عليهم كلُّ ضيفٍ وجانبٍ

يعود بأرزاق العِيال مَنيحها بأيديهم مقرومة ٌ ومغالقٌ

لها كوكبٌ فخمٌ شديدٌ وُضوحُها وملومة ٍ لا يخرقُ الطرفُ عرضها

كريهٌ إلى مَنْ فاجأته صَبوحُها تسيرُ وتُزجي السّمَ تحت نُحورها

ضبائرُ موتٍ لا يُراح مُريحا على مُقذحِرَّاتٍ وهنَّ عوابسٌ

لها إربة ٌ إن لم تجد مَنْ يُريحُهَا نَبذنا إليهم دعوة ً يالَ مالك

وأسيافنا يجري عليهم نضوُحُهَا فسُرنا عليهم سَورَة ً ثعلبيَّة ً

يعود عليهم وِرْدُنا فَنَميحُها وأرماحُنَا ينهزنهُمْ نَهْزَ جُمَّة ٍ

ودرّت طِباقاً بعد بكءٍ لُقُوحُها فَدَارَتْ رحَانَا ساعة ً ورحاهُمُ

وإنْ كرُمتْ فإنَّنا لا ننوُحها فَمَا أتلفتْ أيديهمُ من نُفوسنا

فَأُبْنا وآبوا كلّنا بمَضيضة ٍ وكانت حمى ً ما قَبْلنا فنُبيحُها

وكنا إذا أحلام قوم تَغيبتْ مُهملَة ٍ أجراحُنا وجُرُوحُهَا

عمرو بن قميئة









 


رد مع اقتباس