اقتباس:
وهذا ما جعلني اتأكد مرة اخرى ان في زماننا
كي تدير الخير تفكروا مليح لانك على هذا الخير رايح ترجع اسوأ خلق الله ...وكي تدير الشر انساه لان الناس ستحبك على هذا الشروتهتم بك ايما اهتمام لا بل ستلتمس لك الف عذر وتستر عليك في الدنيا حتى يسترهم الله في الاخرة
|
هذا شيء أكيد و لا نقاش فيه
لكن يا أختاه لنقل أن هذا المشكل أو الشيء له جانبان - ليس واحد مشرق و آخر مظلم - نصعبوها شوية
نقول له جانبان كلاهما مظلم من جانب الناس الذين واجهتيهم بالخير رجعوا لك بالشر و أنت واقفة من الجانب الاخر تتعرضين لشرورهم و بهذا يصبح جانبك أيضا مظلم-
كيف تجعلي جانبك أكثر إشراقا أختي العزيزة : الخير بين و ظاهر و الشر ظاهر ، إذا كان موضوعك فعلا فيه الخير لماذا تهتمين بما سيقوله الاخرون ، قد يتصرفون كالقطط يستفيد من موضوعك ثم ينكر لكن من جهتك أنت أيضا استفدت لأن لك حسنات الموضوع و حسنات من عمل به.
و المشكل أكبر من مشكلتك اختاه ، المشكل في كل المجتمع الجزائري ، عندما يقوم أحد بالخير و قول الحق و يريد إحلال النظام تقوم أصوات الغربان تعارض حتى ينطفأ شعاع الخير ثم تقوم هذه الغربان و تقول لماذا لا يفعلون كذا وكذا يتركوننا نجوع و هم يسرقون و يفعلون . ما تركوا الخير قائما ثم أصبحوا يتفرجون على الشر و هو يبنى من أعشاشهم.