في الدول المتقدمة هناك طبيب نفساني في كل مرة يتابع الحالة النفسانية العامل أثناء أداء واجبه و ذلك بحضور الطبيب أثناء قيام المعلم بدرسه في القسم و تسجيل الملاحظات عن الانفعالات و المؤثرات الداخلية و معرفة الأسباب التي تجعل المعلم يتغير إلى هذه الحالة , فمهما كان فالمعلم إنسان و هو معرض إلى الكثير من الضغوطات الداخلية كالادارة خاصة المدير و أولياء التلاميذ و هناك عوامل خارجية كالحالة التي يعيشها المجتمع الجزائري من الغلاء الفاحش و الطوابير التي تبقى نهارا كاملا من أجل قبض الراتب ,و الله البلاد في فوضى كبيرة و لا داعي أن نجد شخصا واحدا لنشير أصبع الاتهام إليه و نجعله هو المتهم الرئيسي في كل المشاكل التي نعيشها , كان من المفروض التعاون و ايجاد الحلول و ليس إدخال الناس إلى السجن من أجل خطأ كضرب تلميذ بمسطرة .