لم يفرض القتال على النساء و لكن فقط الدفاع عن أنفسهن، وعن بيوتهن وبلادهن .
و ذلك اثناء الحروب
فيجوز أن تشارك المرأة في الجهاد لتداوي الجرحى
و كذالك الدفاع عن نفسها و بيتها
وقد ورد في صحيح مسلم أن أم سليم اتخذت خنجرًا يوم حنين فقالت :اتخذته إن دنا منى أحد من المشركين بقرت بطنه
و قال فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله تعالى
فى الجهادا في سبيل الله لابد أن يسقط القتلى والجرحى والمصابون في ميدان المعركة
وهنا مجال العمل يتطلب وجود المرأة
و لأن هذا الظرف لا يَدَعُ للعاطفة مجالًا للانحراف، من ذا الذي يرى رجلًا قُتل في سبيل الله أو تسيل دماؤه أو مقطَّعة أوصالُه
ثم يفكر في المسائل الأخرى بين الرجل والمرأة! لذلك ما كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يغزو إلا ومعه نساء.
و هناك السيدة أُميّة بنت قيس بن أبي الصلت الغِفَارية التي أبلَت بلاءً عظيمًا يوم خيبر،
وبعد ذلك قلَّدها رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم
قلادة ظلت تلبسها طوال حياتها، فلما ماتت أوصَت وأمرَت أن تُدفَن معها
و من هنا فلا يستعين بالمراة فى التجنيد فى الدول الاسلاميه منعا للانحراف
الا فى أوقات الأزمات اى وقت الحروب وهى ليست بحاجة الى تجنيد
نفس الحال للشبابنا فهم الان لا يشعرون بمصداقية التجنيد حيث حالة الا حرب و الا سلم
ففى وجهة نظر البعض ان التجنيد فى هذا الوقت ما هو الا تضيع للوقت و لذالك يدفعون الرشاوى !!
ولكنهم فى أوقات الأزمات متواجدين دون استدعاء
موضوع رائع اخت راويه يدل على مدى حبك لبيتك ولبلدك واسلامك
فبارك الله فيك وحفظكى من كل سوء
ورزقكى الله بالذرية الصالحة