لو كفته الدولة حاجته لما رأيته يرتزق من سيارته أو يبيع في سوق المواشي
قديما أيام ازدهار الحضارة الاسلامية كان المعلم يحظى بالاحترام والتشريف
فالأجر الوافر له والمسكن الواسع والمركب المريح
ولنا في قصة الكسائي الذي كان يعلم ابني هارون الرشيد خير مثال
فقد اختلفا يوما عمن يلبسه حذاءه بعد نهاية الدرس وهما ابني الخليقة هارون الرشيد الذي كان ملكه لاتغيب عنه الشمس
فلما رأى أن الخصام قد تطور بينهما اهتدى الى فكرة ترضي الاثنين وهي أن يلبسه كل واحد منهما واحدة
وبقية القصة تعرفونها