من اصبح يتقن حرفة يا إمّا يغدع و إما يجعل الاعذار و إمّا يتقنها لبضع ايام أو شهر واحد لا اكثر ليكثر له العمل و إمّا يوجد من يتقن عمله على أكمل وجه و احسنه و هؤلاء قلائل جدا جدا جدا ونجد أكثرهم ملتزمين و الله المستعان لكنهم قلائل
لكل ألة صانع و محترف و حرفي و عامل و لكل ألة دروس و اساتذة و معلمين يدرسونها في الجامعات و الثانويات
و لكل آلة يوجد كتاب
المشكلة فقط تكمن في أننا أميين و الله المستعان
يعني لو كل واحد ادخل ابنه بدل أن يدخل الجيش أو الشرطة أو الدرك الى وكالة ما للتدريس أو المؤسسات التعليمية الحرفية لكان خيرا لهذا الجيل و الله المستعان
يعني خلاصة القول كلّه
على سبيل المثال
اصبح في بلدية كاملة صانع واحد لاجهزة الاعلام الالي
و يا ويلك إن سألته عن كام يقوم بصنع لوحة أم مثلا أو مغذي طاقة
حتى اصبح مالكي هذه الاجهزة يرمون الشيء الفاسد و يشترون الجديد مباشرة حتى ولو كانت فيزيبل فاسدة فإن لا ينتبه لها على الاطلاق أو بالاحرى لا يعرف مكانها
يعني شيء مؤسف
شعب انخراط و انظمام الى صفوف العسكر و الشرطة و الدرك و الباقي يبيع السميد الممتاز
و الاغلبية الساحقة في مقاهي يلعبون الديمونوا
لمن تقرأ زابورك يا داوووووووود
سلاااااااااام